بيروت: لفت مرشح حزب الكتائب اللبنانية في المتن الشمالي- منسق اللجنة المركزية في الحزب سامي الجميل الى quot;محاولات لتزوير تاريخ البلد عبر ضرب الذاكرة المسيحية والمجتمع المسيحي واللبناني في كتاب التربية المدنية الذي يرتكز على تغيير الهوية والتاريخquot;.


أكد الجميل في لقاء موّسع عقده مع اساتذة الجامعة اللبنانية ووفد من المهندسين في اوتيل لا سيغال في الزلقا حيث جرى شرح لتفاصيل المشروع الانتخابي الذي تخوض الكتائب الانتخابات النيابية وفقه quot;ان هذا اللبنان ليس ذلك الذي نحلم فيه، وتمسكنا بالدستور وبالمبادئ لا يعني اننا لا نريد التغيير على صعيد الطبقة السياسية والاداء السياسي أو على صعيد بنية الدولة والنظام السياسي الذي اثبت عدم قدرته على معالجة مشكلات اللبنانين في ما بينهم، لكن ثمة اولوية حاليًا وهي تفرد quot;حزب اللهquot; بالقرار اللبناني عبر اعتماد اسلوب غير ديمقراطي يقوم على عدم احترام رأي الاخر ما يجعلنا نخشى على بقاء الدولة اللبنانية وبالتالي نسعى اليوم الى منعهم من السيطرة على الدولة .quot;

واسف لتغطية التيار الوطني الحر تصرفات حزب الله التي quot;تمثلت بجر لبنان الى حرب من دون استشارة الشعب اللبناني الممثل في المجلس النيابي وبعدم الاعتراف بقرارات الدولة اللبنانية وبعدم احترام حرية اللبنانيين الشخصية والعامةquot;. مشددًا على أن احدًا لا quot;يريد الغاء هذا الحزب او افتعال حرب معه، لكن المشكلة تكمن في فرضه القرار من خارج اطار المؤسسات ومن خلال القمعquot;.

وجدد التأكيد على ان quot;المشكلة مع التيار الوطني الحر تكمن في قبوله فرض حزب الله رأيه على اللبنانيينquot;، متمنيًا اجراء الانتخابات في quot;شكل راق وحضاريquot;.


وأشار الى ان السيد نصر الله quot;ينعتنا حتى اليوم بالعمالة لاسرائيل فليعلموا اننا فخورون بكل ما قامت به الجبهة اللبنانية ونحن يحق لنا اعطاء وجهة نظرنا بهذا الموضوعquot;. وسأل quot;كيف يحق لبعضهم تنصيب المتعامل مع جيش الاحتلال السوري بطلاًquot;؟ مؤكدًا quot;أننا لن نقبل بعد اليوم تخويننا كمواطنين مسيحيينquot; وأضاف:quot; موضوع هوية لبنان التي فرضت على المسيحيين في العام 1990 تحت وطأة السلاح، من الممكن طرحها في العام 2009، داعيًا الى مؤتمر للإتفاق على هذه النقاط كلها quot;لأننا إذا تخلينا عن تاريخنا نكون قد أصبحنا أهل ذمةquot;.
ودعا الاخرين الى الاعتراف quot;ببطولاتنا وبتاريخنا وبشهدائنا وبهويتنا كما نعترف نحن بتاريخهم وببطولاتهم وبهويتهمquot;، معتبرًا ان وحدة المسيحيين هي الاساس لاستعادة دورهم في الادارات والمؤسسات وليلعبوا دور الموحد بين السنة والشيعة. وتكون الوحدة وفق الجميل بالعودة الى quot;مبادئنا وثوابتنا في دعم رئاسة الجمهورية والجيش اللبناني ومؤسسات الدولة وبحصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية.quot;