بيروت: أكد عميد quot;الكتلة الوطنيةquot; كارلوس اده quot;ان مواجهة لائحة التكتل والتغيير التي تسوق مشروعاً في بالغ الخطورة وغير محدد المعالم ويقودنا الى المجهول، قد ساهمت في انجاح هذه التركيبة الانتخابية للائحة تحالف كسروان والفتوحquot;، مشيراً الى ان quot;المزاج الشعبي الكسرواني تبدل عما كان عليه عام 2005، بعدما كان قد اقترع في المرة السابقة لخط العماد ميشال عونquot;. ورأى ان quot;سياسة العماد عون وquot;حزب اللهquot; لا تلبي طموحات الكسروانيين، لذا اتجه العديد من الناخبين نحو الخيار الاخر خصوصاً بعد كلام الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي قال فيه ان المقاومة ستقوى في لبنان والمنطقة في حال فوز قوى 8 آذار في الانتخاباتquot;. واعتبر ان quot;هذا الكلام والنهج المعتمد من quot;حزب اللهquot; والذي يغطيه عون قد صب في خدمة تغيير مزاج الناخب الكسرواني باتجاه الخط الاخر المتمثل بلائحة كسروان والفتوحquot;. ورأى quot;ان بيان بكركي اتى متزنا لان البطريرك صفير والكنيسة لا يأخذان طرفا في السياسة بل هما فوق كل الحسابات ولديهما طروحات عليا تصب في مصلحة الوطن العلياquot;. وإذ لفت الى ان quot;عون يريد اضعاف بكركي من خلال هجماته الكلامية على هذا الموقع لكي يكون الزعيم المسيحي الاوحد في لبنانquot;، اشار الى ان quot;دعوة بيان بكركي للحوار الدائم وعدم استعمال العنف هي موجهة ضد من استعمل العنف والسلاح في الداخل ومن اقفل المؤسسات الدستورية كالبرلمان فتعطلت لغة الحوار نتيجة لذلكquot;. وأبدى اده قلقه في حال فوز قوى 8 آذار في الانتخابات quot;بأن يستلم quot;حزب اللهquot; مراكز الحكم وستصبح كل مؤسسات الدولة خاضعة للحزب الذي يأتمر بإيران وستكون القرارت المصيرية في البلاد بيد وليه الفقيه التي اوامره ملزمة وتنفذ من قبل حزب اللهquot;. وقال: quot;ان الحزب وعدنا في حال فوزه بمساعدات عسكرية ايرانية وكلما ازداد التسلح في لبنان وكلما ارتفعت وتيرة الخطاب السياسي العنيف كلما ازداد خطر المواجهة مع اسرائيل ودخول لبنان في حروب جديدةquot;. وسأل quot;لماذا على اللبنانيين دائماً دفع الثمن غالياً والتضحية بمصالحهم في حين ينعم الاخوة السوريون بمناخ من التهدئة على الجبهة الاسرائيلية السوريةquot;. وأكد ان quot;الفريق الآخر هو الذي يستخدم اسلوب التخويف مهولاً باندلاع حرب اهلية في حال فازت قوى 14 من آذار لانه سيعمد الى تعطيل الحكم وسيستعمل العنف ويهدد كما سمعنا السيد حسن نصرالله يتمنى بأن لا ينسى اي لبناني يوم السابع من ايارquot;.