بيروت: لفت وزير الداخلية زياد بارود في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم بعد ساعة من الموعد المحدد لإقفال صناديق الاقتراع الى ان اليوم قد يكون مدخلاً لنظام انتخابي جديد، مؤكداً ان اللبنانيين أثبتوا اليوم أنهم قادرون على أن يصوتوا بالملايين مثل كل العالم.
ورأى ان ثلاث اعتبارات حكمت هذا اليوم: الاصطفاف السياسي الحاد الذي كان قائماً وواكب العملية الانتخابية بدل أن يلقي بظله عليها، وكان واضحاً تعاون القوى السياسية لإنجاز هذا اليوم،ومواكبة مرحلة الفرز وإصدار النتائج لاحقاً، وذكر أن نسبة المشاركة تخطت المتوقع خصوصاً في ساعات الصباح الأولى.

واشار الوزير بارود الى أن نسبة المشاركة عند إقفال الصناديق بلغت 58,35 وهي مرشحة أن ترتفع، هذه النسبة تشكل زيادة 20% عن العام 2005، حيث كان هناك أيضاً اصطفاف حاد وقيل وقتها أن النسبة واسعة، واليوم أعداد الناخبين ارتفع أيضاً.

ولفت الوزير بارود الى الضغط الانتخابي الكبير، مشيرا الى ان المنطقة الأكثر مشاركة كانت كسروان التي بلغت نسبة الاقتراع فيها ـ70 %، وبلغت 65% في المتن وجبيل، 60% وفي البترون، 63% في عكار، وكانت النسبة الأقل في بيروت-2 وهي 29% .
وقال: quot;على الأرض شكلت هذه النسبة العالية مشاكل لبعض المقترعين الذين انتظروا عند الأقلام، وكان عندنا بين السابعة والتاسعة صباحا 18% مشاركة في بعض الأقلام.
أما بالنسبة الى الأقلام التي لم تنجز العملية فيها، هي قليلة، والمادة 93 من القانون تسمح للعملية الانتخابية أن تستمر بحال كان هناك ناخبون موجودون ضمن الباحة الداخلية لقلم الاقتراع، وليس هناك تمديد في أي منطقة، في البقاع الاقتراع أنجز في كل الأقلام وبدأ الفرز، في الجنوب هناك 7 أقلام قيد الاقتراع، في بيروت 85% أنجزت الاقتراع، في الشمال هناك 24 قلم في طرابلس والمنية لم ينجزوا بعد وفي جبل لبنان قلم واحد لم ينجز بعدquot;.

وأضاف: أنquot;الماكينات الانتخابية ستتمكن من إعلان نتائجها في منتصف الليل وساعات الصباح الأولى، اما وزارة الداخلية فلن تعلن إلا نتائج رسمية، ولن ننتظر كل الدوائر كل دائرة تأتي سنعلن نتائجها فورا quot;.