بيروت: رأى رئيس حركة quot;التجدد الديموقراطيquot; الوزير الأسبق نسيب لحود في بيان، أن quot;انتخابات 7 حزيران شكلت محطة فاصلة في الحياة السياسية اللبنانية من حيث دلالاتها الديموقراطية والسياسية والشعبيةquot;، أملا ان تكون معبرا نحو المصالحة والاستقرار وتعزيز منطق بناء الدولة.
واعتبر أنها ارقى انتخابات من حيث مستوى التنظيم والحداثة وحياد الاجهزة الرسمية، وذلك على الرغم من الملاحظات الجدية على القانون المعتمد، مضيفا أنها اتت برهانا قاطعا على قدرة اللبنانيين على الاحتكام الى اللعبة الديموقراطية كأساس حضاري وسلمي للحكم وتداول السلطة على قواعد واضحة، من دون تسويف أو التفاف على النتائج، ومن دون استنباط قواعد واجتهادات جديدة من طرف واحد ومن ثم تنسيب هذه الاجتهادات الى الدستور او الى اتفاق الطائف.
وأضاف أن الانتخابات أبرزت بوضوح الخيارات الاساسية لغالبية اللبنانيين، وهي ارادة العيش المشترك الكريم في دولة مستقلة ومستقرة يتشارك مواطنوها في ادارة شؤونها ويتساوون في تقرير مصيرهم ومصيرها.
ورأى أنها أنهت اسطورة quot;التمثيل الاحادي للطائفة المسيحيةquot; ومقولة quot;الاكثرية الوهمية والاكثرية الشعبيةquot;، كما أثبت جمهور 14 آذار من كل الطوائف والمناطق انه القائد الحقيقي لمشروع بناء الدولة وتعزيز السيادة الوطنية وحماية الاستقلال، رغم الزلات والعثرات التي تخللت الحملة الانتخابية.
واعتبر أنه كان يمكن للأكثرية المنبثقة من هذه الانتخابات ان تكون اكبر حجما لولا الاخطاء الجسيمة في ادارة المعركة الانتخابية خصوصا في دائرتي المتن وكسروان وغيرها.