واشنطن: هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره اللبناني ميشال سليمان بالعملية الانتخابية، سواء على مستوى تنظيمها الإداري وطريقة الانتخاب التي تمت، أو على المستوى الأمني، حيث كانت هادئة وحرة وديمقراطية وبعيدة من الضغوط.
وكرر الرئيس أوباما تأكيد وقوف بلاده إلى جانب لبنان ومساعدته في تعزيز سيادته واستقلاله وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، لافتأً إلى أنه يتطلع إلى التعاون الثنائي لما فيه مصلحة العلاقات الجيدة بين البلدين، مبدياً أمله في تشكيل حكومة جديدة قريباً تتولى تطبيق القرارات الدولية.

من جهته، شكر الرئيس سليمان للرئيس الأميركي عاطفته وموقفه، منوّهاً بالعلاقات الثنائية بين اليلدين، ومتمنياً عليه مواصلة بذل الجهود من أجل حل قضية الشرق الأوسط وفق مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت في العام 2002.

كذلك اتصل عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مهنئاً الرئيس سليمان على تحقيق الإنجاز النيابي الديمقراطي في أجواء من الحرية وبعيداً من الضغوط، منوهاً بإدارة رئيس الجمهورية لهذا الاستحقاق، ومتمنياً استمرار الوحدة بين اللبنانيين لتحقيق مستقبل أفضل لبلدهم.
وظهراً تسلّم الرئيس سليمان من وزير الداخلية والبلديات زياد بارود نسخة رسمية عن نتائج الانتخابات كما صدرت من الوزارة.
وكان رئيس الجمهورية تشاور مع الوزير السابق ناجي البستاني في الأوضاع العامة.