بيروت: أكد منسق الأمانة العامة لـquot;قوى 14 آذارquot; فارس سعيد ان زيارة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الى الامين العام لـquot;حزب اللهquot; السيد حسن نصر الله quot;كانت مقررة قبل الإنتخابات وحصلت بعد الإنتخاباتquot;، مشيرا الى انها quot;تندرج في اطار جو التبريد السائد في البلدquot;.

جاء ذلك في مداخلة على محطة quot;أخبار المسقبلquot;، لفت سعيد خلالها الى ان quot;البيئة التي يمثلها النائب جنبلاط هي بيئة اصطدمت مع quot;حزب اللهquot; في أحداث 7 أيارquot;، معتبرا انه quot;لهذا الامر كانت هذه الزيارة ضروريةquot;.

وانتقد سعيد من ناحية ثانية الهجمات على البطريركية المارونية وشخص البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، ورأى ان quot;موقع البطريركية المارونية يتعرض لهجوم مركز ليس فقط من قبل مسيحي المعارضة، ولكن من قبل quot;فريق 8 آذارquot; بشكله الواسع وتحديداً من قبل السيد نصرالله في خطابه الأخيرquot;، مؤكدا ان quot;هذا كلام مستنكرا جداًquot;.

واتهم سعيد نصرالله بانه quot;يحاول تحميل خسارة المعارضة الى البطريرك المارونيquot;، مؤكدا ان quot;هذا ألامر مستغرب جداًquot;. واذ رأى بان quot;شخصية بهذا المستوى تتعرض للبطريرك الماروني شيء مستغرب جداًquot;، أعتبر ان هذا الهجوم quot;يندرج ضمن خطة مدروسة جيداً لن تنتهي، لأن الجانب السوري وquot;حزب اللهquot; يعرف تماماً أن بكركي هي حجر الأساس لسيادة واستقلال لبنان، وهي التي وحدت اللبنانيين في ثورة الأرز، ووقفت أمام الوصاية السورية، وهي التي تحتضن السيادة المسيحيةquot;.

وختم: ان quot;أفضل رد على هذا الهجوم المركز جاء على لسان البطريرك صفير الذي أكد على نفس المبادئ التي قالها من قبلquot;، مذكرا ان quot;الشخصيات والأحزاب المسيحية عابرة أم البطريركية المارونية باقيةquot;.