بيروت: تمنى عضو كتلة quot;التغيير والاصلاحquot; النائب إبراهيم كنعان quot;على حلفاء (رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد) جنبلاط، وتحديدا من المسيحيين، الخروج من التبريرات والجمل غير الصحيحة، ذلك أن الاستراتيجية غير صحيحةquot;.

وقال في اتصال مع quot;الشرق الأوسطquot;: quot;قبل عام كان يطالب (جنبلاط) بطلاق شيعي ليعلن بذلك دعوة صريحة تكرس الانقسام، ليدعو اليوم وبعدما وصف المسيحيين بالجنس العاطل، إلى قيام تحالف رباعي جديد. فهل هذا ما يبشر به بعد الانتخابات وبعد كل المآسي التي مر لبنان بها؟quot;. وسأل: quot;هل يجوز تنظيم اصطفافات طائفية كالتي دعا إليها؟ أبهذه الطريقة نحافظ على الحرية والسيادة والاستقلال والكيان اللبناني؟ الواقع أن دعوته تشكل خروجا عن الصيغة وعن دستور الطائف ومحاولة لضرب التفاهم المسيحي ـ الإسلامي وتحديدا تفاهمنا مع حزب الله، لأنه يرمي إلى ضرب الشراكة وهي أساس لبنانquot;.

وعن التخوف من إمكان جذب quot;حزب اللهquot; إلى تحالف رباعي جديد، قال: quot;التجارب أثبتت ضرورة الحفاظ على حد أدنى من التفاهم الوطني المسيحي ـ الإسلاميquot;. وردا على سؤال، قال: quot;ليس مقبولا تبرير الكلام في مصدر من هنا وتصريح من هناك، فما قيل قد قيل. وأتمنى ألا يكون موقف جنبلاط نتيجة قراءات للتوازنات الخارجية، لأن لبنان شبع من مواقف كهذه ويحتاج إلى مواقف تنبع من المصلحة الوطنية. ودعوته تأتي على حساب حلفائه المسيحيين أولا وثانيا على حساب التيار الوطني الحرquot;.