بيروت: في تعليقه الاول على التشكيلة الحكومية المقترحة، أوضح رئيس quot;اللقاء الديمقراطيquot; في لبنان النائب وليد جنبلاط في اصريحات صحافية أن الرئيس ميشال سليمان quot;هو الذي يضمن القرارات المصيرية، وهذا هو معنى التوافقquot;، مشيراً الى ان quot;الرئيس سيشكل الضمان، بمعنى ان استخدام الثلث المعطل لن يكون ممكناً في ضوء ذلك ولا حاجة اليهquot;. واذ أكد انه سيكتفي بالوزراء الدروز، أوضح أن تسميته هؤلاء quot;لن تكون أحادية، واذا لم يتمثل النائب طلال ارسلان في الحكومة فهو لن يقترح مرشحاً درزياً يشكل تحدياً لهquot;. وأوضح انه تمنى على المعارضة توزير ارسلان اذ quot;لا استطيع من جهتي ان أسميه نظراً الى اجواء التوافق، ولا اقدر ان اعطّل تشكيل الحكومةquot;.

جنبلاط: هناك من يقف عند تخوم خربة سلم ولا يكترث للمستوطنات

الى ذلك نقلت صحيفة quot;السفيرquot; عن رئيس quot;اللقاء الديمقراطيquot; اشارته الى ان معلوماته تفيد بأن الاطراف الاساسية المعنية بتشكيل الحكومة ترغب في تتويج نهاية الاسبوع الحالي بولادة الحكومة الجديدة، حتى تكون حاضرة في احتفال عيد الجيش في الاول من آب. وأكد انه لا يريد وزارة المهجرين quot;وليأخذها أي كان إلا نحنquot;، لافتا الانتباه الى ان قواعد العمل المتبعة في ملف المهجرين أصبحت معروفة، والآلية موجودة في الوزارة والصندوق وما ينقص هو الامكانات المالية التي تتيح إقفال هذا الملف بشكل نهائي.

كما أعلن عن رفضه الحصول على وزارة الاعلام، مشيرا الى انه يطالب بوزارة خدماتية. وأوضح انه لم يسم بعد وزراءه بانتظار ان تبت المعارضة في مسألة توزير الأمير طلال ارسلان ضمن حصتها، مشيرا الى انه لم يقصد إحراج لا الموالاة ولا المعارضة من خلال طرح توزير ارسلان، ومشددا على ان علاقته مع الاخير تتجاوز الحكومة في اتجاه تعزيز نهج الانفتاح وإزالة ما تبقى من رواسب 7 أيار. وأوضح أن لقاءه أمس مع رئيس تيار quot;التوحيدquot; الوزير الأسبق وئام وهاب تناول الوضع الدرزي العام وكيفية تحصينه.

وعن سبب الغياب المتكرر لممثل الحزب التقدمي الاشتراكي عن اجتماعات الامانة العامة لـ14 آذار وآخرها أمس، قال: أنا الآن في منزلة بين المنزلتين كما يقول الفارابي.. وأضاف مبتمسا: إنها مرحلة الـquot;هيولىquot;. وعما إذا كان منزعجا من الرد المصري على كلامه الاخير حول عبد الناصر، أكد ان موقفه quot;كان يعبر عن تاريخي وتراثي، وكل ما أردته هو ان نحافظ على ذكرى عبد الناصر.. وللأسف هناك من يقف عند تخوم خربة سلم ولا يكترث للمستوطنات الاسرائيلية الآخذة في الاتساعquot;.