بيروت: أكد منسق الأمانة العامة في quot;14 آذارquot; النائب السابق فارس سعيد في تصريحات صحافية، أن فريقه يتقبل ما يقوله quot;رئيس اللقاء الديموقراطيquot; النائب وليد جنبلاط من منطلق واقعي وبسيط جداً، وكأنه يريد أن يقول quot;إن ما بين 2005 و2009 كانت سوريا هي المتهم الأول باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وما بين 2009 وحتى 2013 أصبح quot;حزب اللهquot; هو المتهم الأول. ولذلك يحرص جنبلاط على تدوير الزوايا مع quot;حزب اللهquot;، حفاظاً على السلم الأهلي، كما يهمه أن تكون علاقته مع سوريا في هذا الوقت ليست عدائية كما كانت في السنوات الخمس الماضية، وهذا واضح من مواقفه وتصريحاته منذ انتهاء الانتخابات النيابيةquot;.

ورأى أن quot;المشكلة ليست كما يصورها وليد جنبلاط بأنها تتعلق بحقوق العمال والكادحين، لأنه بهذا الكلام يتوجه إلى جمهور غير موجود، وهو بانطلاقه بهذه اللاءات الثلاث، يضع بمواجهة مع المبادرة العربية للسلام، أما حقيقته فإن مشكلة البلد وطنية لها علاقة بالوضع العام في لبنان ككل، وهناك الكثير من الأمور العالقة بين لبنان وسوريا، يجب حلها ووضع حدٍ نهائي لها، ومنها على سبيل المثال: سلاح quot;حزب اللهquot; والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات وترسيم الحدود بين البلدين وإعادة النظر بالاتفاقات التي أبرمت مع لبنان في زمن الوصاية، أما أن يعيدنا جنبلاط إلى مرحلة الانقسامات السياسية، والقول بأن المسيحيين في اليمين وهو في اليسار، فهذا الأمر يتطلب مراجعة دقيقة،لأن هذه المرحلة التي يحاول أن يذكر بها انتهت إلى غير رجعةquot;.