بيروت: رأى عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق سمير فرنجية أن quot;حزب الله لم يأخذ قرارًا بعد بطي صفحة السنوات الماضية، فالحزب فشل عسكريًا في أيار في تنفيذ السياسة الايرانية وسياسيًا في حزيران في الانتخابات النيابية، وعليه اليوم أن يقول في البيان الوزاري إن هناك دولة تحميه وليس هو من يحمي الدولة، فصواريخه لا تحمي الدولةquot;.

فرنجية، وفي حديث إلى قناة quot;أخبار المستقبلquot;، قال: quot;القرار 1701 واضح وهم موقّعون عليه في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الأولى، ولكن عليهم ان يقولوا إنهم ملتزمون به، فلا يمكنهم إخبارنا أنّه على الرغم من موافقتهم على هذا القرار هم مستمرون بالتسلح، أمّا إذا كان السؤال هل يستطيع حزب الله ان يخرب الوضع؟ فنعم يستطيع، ولكن الخراب على الجميع هذه المرةquot;.

وردًا على سؤال، أوضح فرنجية أن quot;دوافع النائب وليد جنبلاط لإعادة تموضعه واضحة، فهو يقول إنّه يريد حماية طائفته، ولكن الجماعات والأفراد في لبنان هي الدولة وليس الانفتاح او التنازلات، وأنا أفهم دافع وليد جنبلاط ولديه أسباب وجيهة ولكن طريقة الوصول الى الهدف ليست مقنعة، وقول جنبلاط ان quot;الوضع لا يمكن ان يستمر كما هوquot; هو كلام صحيح، ولكن الحلول التي يعتمدها لا يمكن ان تحفظ البلد، وأنا غير موافق عليها، فلا يمكن حفظ البلد بلقاءات ثنائية او بصلات مع السوريين، بل المطلوب ان تكون صلات السوريين عبر الدولة اللبنانيةط.

وشدد فرنجية على أن quot;14 آذار غير مهددة بالتفكك لأنها حركة شعب، وعندما يدرك البعض هذه الحقيقة قد يعرفون عندها ماذا يجري في البلدquot;.