بيروت: رأى رئيس حركة quot;الشعبquot; النائب الأسبق نجاح واكيم أن تاريخ لبنان استسلامي quot;لم يكن أبدا بلدا سيدا لا قبل الاستقلال ولا بعدهquot;، متسائلا: quot;متى كان لبنان مستقرا والمسلمين والمسيحيين يعيشون مودة بينهم إلا عندما يكون الوضع الإقليمي في حالة هدوء؟، أما عندما يكون في حالة صراع فتنفجر الحرب الأهلية في لبنانquot;. واعتبر في حديث لتلفزيون quot;Mtvquot;، أن المنطقة مقبلة على تأجيج الصراع وليس تسويات شاملة لا في العراق ولا في المللف النووي الايراني ولا في مبادرة السلام الأميركية كما أن ليس هناك أكل في فك الحلف السوري-الإيراني.

وعن بطء التقارب السعودي-السوري، أشار الى أن السعودية تريد إسقاط حق العودة بينما سوريا ترفض هذا، كما أشار الى أن هناك كلام واضح للسعوديين أن تنفصل سوريا عن إيران وتأخذ لبنان كلّه. واعتبر أنه خلال الانتخابات النيابية الماضية كان هناك إشارة من سوريا لإعادة تركيب نفس المعادلة في لبنان، فأعطوا كل السنة للسعودية كبادرة حسن نية، مؤكدا أن السوريين كانوا قادرين على تغيير بعض النتائج في طرابلس وزحلة والبقاع الغربي وعكار، ورأى أن هذا اللاتدخل السوري كان أسوأ من التدخل، لافتا الى أن سوريا تنتظر ثمن ما قدمته خلال الانتخابات عبر حكومة وفاق وطني. ورأى واكيم أن البلد يسير الآن نحو فتنة وحرب أهلية كل عناصرها موجودة، معتبرا أن القوى اللبنانية لا تمون على نفسها حتى تتمكن من الاتفاق على تجنب الحرب.