بيروت: أسفت كتلة القرار الحر في دائرة بيروت الأولى بعد اجتماعها الدوري في مكتب النائب ميشال فرعون في الاشرفية حضره الى جانب فرعون الوزير جان اوغاسبيان والنائبان نديم الجميل وسيرج طورسركيسيان، للتأخير الحاصل في تشكيل الحكومة والذي ينعكس سلباً على مصالح الناس والبلاد، ويعطي الانطباع انه عند كل استحقاق دستوري يعجز اللبنانيون عن منع التدخلات الخارجية، لتصبح الاستحقاقات الداخلية رهينة لمصالح إقليمية ودولية وصراع نفوذ.

ودعت الكتلة الى التجاوب مع دعوة رئيس الجهورية العماد ميشال سليمان بغية التعاون في حل الاشكالات التي تعيق التأليف وفي إطلاق يد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ورئيس الجمهورية لإيجاد التوزيع والصيغ المتوازنة لحكومة الوحدة الوطنية بدلاً من وضع العراقيل التي من شأنها اضعاف المؤسسات الدستورية والجسم الوطني.

وعبّرت الكتلة عن خشيتها من محاولات القفز فوق روحية الدستور، وذكّرت بأن اعتبار الحكومة مستقيلة بعد الاستحقاقات الانتخابية النيابية تأكيد لإرادة المشترع بتأليف حكومة جديدة تعكس نتائج الانتخابات واحترام إرادة الناخبين، كما تؤكد ان الخلافات الحاصلة حول الحقائب لا تبشر بالخير، وكأن الوزارات أصبحت مزارع لممارسة السلطة الفئوية بدل أن تكون مراكز لخدمة جميع اللبنانيين بكل انتماءاتهم.

أكدت الكتلة على ضرورة احترام القضاء اللبناني وتحصين استقلاليته وعدم زج القضاء اللبناني والدولي في السجالات السياسية الداخلية وعلى ضرورة التعاون مع القرارات الدولية والدفاع عن المصالح اللبنانية والعربية امام المحافل الدولية ، لا سيما وأن الساحة الإقليمية تشهد توترات شديدة ، وان فرص السلام تتراجع ، ويزداد التعنت والانتهاكات الإسرائيلية. كما واصلت الكتلة متابعة الشؤون الانمائية والمشاريع التي يجري الاعداد لتنفيذها في منطقة الاشرفية والرميل والصيفي.