بيروت: رأى رئيس quot;لقاء الإنتماء اللبنانيquot; أحمد الأسعد أنّه quot;بعد ردّات الفعل السلبية التي حصلت من قبل 8 آذار في ما يتعلق بتشكيل الحكومة التي قدّمها الرئيس المكلّف (سعد الحريري) لرئيس الجمهورية (ميشال سليمان)، بات مؤكدًا ما تحدثنا به سابقاً بأن الأكثرية يجب أن تشكّل الحكومة ويجب أن تحكم، وإلا لماذا قمنا بإجراء انتخابات؟ ولماذا عذبنا الناس وقلنا لها أن تختار ما بين مشروع لبنان ولبنان الآخر لكي نعود نشكل نفس الحكومة التي هي موجودة قبل الانتخابات؟quot;.
الأسعد بعد زيارته مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، قال: quot;جميعنا يعلم انه إذا أردنا تطبيق البرامج التي طرحناها أمام الناس أثناء الإنتخابات لا نستطيع تطبيقها في ظل حكومة ائتلافية، لأن الإخوان في الفريق الآخر لا يقبلون بهذا الشيءquot;. وأضاف: quot;هنا أسال لماذا نسمع بعض الأصوات تقول ان الحكومة الائتلافية هي لأن لبنان لا يحكم إلا بالشراكة؟ وأسأل الإخوان في quot;حزب اللهquot; هل هم شاركوا اللبنانيين بقرارهم عندما خطفوا الجنود الإسرائيليين؟ وهل هم الآن مستعدون لمشاركة الدولة اللبنانية بقرار الحرب والسلم؟quot;.
وختم الأسعد بالقول: quot;من هذا المنطلق نحن نقول كفى، هناك لعبة ديمقراطية فرزت شيئاً إسمه أكثرية وأقلية، الأكثرية هي تحكم والأقلية تعارض، وبعد أربع سنوات مثل كل دول العالم الرأي العام يحاسب الأكثرية فإمّا تبقى كما هي أم تصبح أقلية، هذا هو المنطق وهذا شيء طبيعي والجميع يجب أن يتقبلهquot;.
التعليقات