بيروت: أشار رئيس تيار quot;التوحيد اللبنانيquot; الوزير الأسبق وئام وهاب الى أن quot;مصر تريد تأخير تشكيل الحكومة، وهي تحمّل سوريا وايران عدم التقدّم في موضوع الفلسطيني، ولا سيما في مسألة تبادل الأسرى والمعتقلين، الذي تستعجله بأي ثمن، ما تعكسه عرقلة في الداخل اللبنانيquot;. كما أعلن أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري هو الذي يعطل تشكيل الحكومة في الداخلquot;. ولفت في حديث الى محطة quot;الجديدquot; ردا على العرقلة في تأليف الحكومة وتأثرها بالمفاوضات الإيرانية الإميركية، أن quot;كل الأخبار تشير الى أن لبنان لم يعد من اولويات الإدارة الأميركيةquot;.

وتساءل في السياق ذاته، quot;لماذا سمح لنفسه الحريري أن يسمي وزراء العماد عون؟. واتحدى ان يتجرأ بتسمية وزيرا واحدا من وزراء جنبلاط او الوزراء الشيعةquot;. ورأى أنه quot;لم يتغير شيء بين التكليف الأول والتكليف الثاني لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ولكن الأوامر جاءته بالأعتذار فاعتذر رغم محاولة جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري بالتريث.

أما في وزارة الإتصالات، فأوضح وهاب أن quot;موضوع الخصخصة هي الموضوع الرئيس في وزارة الإتصالاتquot;، موضحا ان quot;الحريري كان قد خطط للإحتفاظ بوزارة الإتصالات لنفسهquot;، مشيرا الى ان quot;القرار بمراقبة الإتصالات يعود للوزير نفسه ومن هنا اي وزير آخر يلغي غرفة الإتصالات القائمة قبلهquot;. ولجهة شعبة المعلومات في مسألة الإتصالات، أوضح وهاب انه quot;أخذ عليها تدخلها في الأمور السياسية وبعض المواضيع خارج نطاق مهامهاquot;.

وعن مسألة شبكات التجسس في الباروك واثارتها اليوم، أوضح ان quot;العقيد داني فارس اكتشفها بالصدفة، ولم تكن مكتشفة من قبل حتى يتم البحث فيهاquot;. واذ أعرب عن تخوفه من إنفجارات أمنية في البلد، كشف عن وجود خلايا لتنظيم quot;القاعدةquot; quot;كثيرة، ومنتشرة في كل المنطقة ومن أولوياتها القوات الدولية، سيما وان بن لادن لديه عقدة القضية الفلسطينية، التي لم تعمل الحكومات العربية على حلّها أو خدمتها بشيء حتى الآنquot;.

وفي سياق منفصل، أشار وهاب الى ان quot;رئيس اللقاء الديمقراطيquot; النائب وليد جنبلاط جاهز للقاء مع رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون، ولكن بعد التشكيلة الحكومية، كي لا يفهم اللقاء على أنه ضربة لسعد الحريريquot;. ولم يعط معلومات عن زيارة تيمور وليد جنبلاط عن زيارة لسوريا، مؤكدا quot;عدم معرفته بالأمرquot;، وموضحا ان quot;نوابا من 14 آذار ما زالوا يزورون سوريا من دون انقطاع، وقد صادفت بعضهم في المطاعم السوريةquot;، ولافتا الى ان quot;النائب ميشال المر لم ينقطع يوما عن الإتصال بسورياquot;.وحذر quot;القوات اللبنانيةquot; من عدم التقرب من الملف الأمني لأنهم سوف يدفعون ثمنه غالياquot;، داعيا الى اصدار شكوى بحقه من quot;القوات اللبنانيةquot; لانه quot;جاهز لمواجهتهم في المحاكمquot;.