بات في حكم المؤكد أن تعيد سيارة مازدا 6 الجديدة الشركة اليابانية المصنعة لها إلى دائرة التنافس مرة أخرى في قطاع تهيمن عليه مجموعة من الشركات الألمانية الرائدة.


خلال مدة الـ 20 عاماً منذ إطلاق شركة فورد أول سيارة من طراز مونديو، وقد تغيرت السيارات الكبرى في أوروبا بصورة يصعب التعرف عليها. وبينما كانت تعتبر تلك الصالونات الكبيرة ونوعيات الهاتشباك مؤشراً للكفاءة بالنسبة للمصممين والمهندسين والمسوقين، فإن هذا لم يعد يحدث الآن بشكل كبير، بعد أن طغت عليها من حيث المبيعات والربحية والأهمية السيارات الأصغر منها في الحجم.

ورغم تراجع مبيعات شركة مازدا في بريطانيا خلال العام الماضي، وتراجع اهتمام المشترين بها، إلا أن الآمال مازالت قائمة بالنسبة لها، من خلال تلك النسخة الجديدة من سيارة مازدا 6، التي جاءت مزودة بجوانب تقنية مثيرة للإرباك، وتمنح شعوراً سهلاً فيما يتعلق بالتآلف على أدوات التحكم، وتميز مقاعدها بتوفير عنصر الراحة. بالإضافة لوجود ميزة مراقبة مؤخرة السيارة وفق تقنية الرادار، وأنظمة دعم المكابح داخل المدن، وتحذير مغادرة الممر، وميزة مراقبة ضغط الإطارات. وكذلك نظام الوقف والتشغيل الخاص بالمحرك، ما يوفر ما يصل إلى 10 % من استهلاك الوقود.

هذا إلى جانب مجموعة من المميزات والسمات الهامة الأخرى التي من بينها تزودها بصالون له أربعة أبواب ومحرك تيربو ديزل سعته 2191 سي سي وبه أربع اسطوانات وكذلك ناقل سرعات يدوي مزود بست سرعات وخاصية الدفع الأمامي. وتبلغ قوة المحرك 148 حصان عند 4500 دورة في الدقيقة، وقوة العزم 280 رطل قدم عند 1800 دورة في الدقيقة. وتصل سرعتها القصوى 131 ميل في الساعة. وتمم دورة تسارعها، أي انطلاقها من وضع الثبات حتى سرعة 62 ميل في الساعة في غضون 9.0 ثواني. وبالنسبة لمعدل استهلاك الوقود فهو 55.4 ميل لكل غالون/ 67.3 ميل لكل غالون/ 46.5 ميل لكل غالون ( معايير اتحاد أوروبي/ معايير مركبة/ معايير اختبار ). وينبعث منها 108 غرام من غاز ثاني أكسيد الكربون لكل كيلو متر. ويتراوح سعرها الآن بين 19595 و 28045 جنيه إسترليني.