أكدت منظمة الصحة العالمية ان التسرب النووي من محطة فوكوشيما سيزيد من احتمال تعرض السكان المحيطين بها للسرطان.


جنيف:أدت كارثة فوكوشيما النووية في اليابان الى ارتفاع نسبي في احتمال الاصابة بالسرطان في المناطق الأكثر عرضة للاشعاعات قرب المحطة كما أفاد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأضاف بيان الخبراء ان تقييم الوضع أظهر أيضا ان حادث فوكوشيما في العام 2011 quot;لن يؤدي الى اي ارتفاع ملموس في المخاطر على الصحة خارج اليابانquot;. وأكد الخبراء في الوثيقة الواقعة في 166 صفحة ان احتمال الاصابة بسرطان الغدة الدرقية في شعاع قدره 20 كيلومترا حول المحطة التي تضررت جراء زلزال قوي تلاه تسونامي، ارتفع الى 1,25 بالمئة مقابل 0,75 بالمئة عادة.

وشددت ماريا نيرا مديرة منظمة الصحة العالمية لشؤون الصحة والبيئة ان quot;الهم الاول الذي حدد في التقرير شمل مخاطر الاصابة بسرطانات مرتبطة بالمنطقة والعوامل الجغرافيةquot;. وأضافت ان quot;درس المعطيات استنادا الى العمر والجنس والقرب من المحطة تظهر خطرا اكبر على الاشخاص الذين كانوا في المناطق الأكثر عرضة للتلوث. وخارج هذه المناطق وبما في ذلك اقليم فوكوشيما، لا يتوقع أي ارتفاع في خطر الاصابة بالسرطانquot;. وشددت منظمة الصحة العالمية في تقريرها على ضرورة حصول متابعة في السنوات المقبلة للسكان المعرضين اكثر من غيرهم فضلا عن مراقبة الأغذية والبيئة.