وجدت دراسة طبية حديثة أن الممرضات والعاملات في مجالات أخرى بدوام ليلي عرضة مرتين أكثر للإصابة بسرطان الثدي.


أظهرت دراسة بحثية حديثة أن العمل ضمن دوامات ليلية لفترات طويلة من الزمن يضاعف خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، لا سيما لدى الممرضات وعاملات الرعاية ومراكز الاتصالات. واعتبر الباحثون ان العمل في منوابات ليلية لأكثر من 30 عاماً يسبب مخاطر مضاعفة بالإصابة بالمرض مقارنة بأولئك اللواتي لا يعملن ليلاً.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة الطب المهني والبيئي، أن النساء اللواتي عملن ليلاً لمدة 30 سنة أو أكثر كن أضعف من احتمال أو مواجهة المرض، مع الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مؤثرة.
وربطت دراسات سابقة بين سرطان الثدي والعمل بدوام ليلي، لكن هذه الدراسة الدنماركية الحديثة أكدت على نتائج دراسات أخرى. وقالت هانا بريدجز، كبيرة موظفي المعلومات في المؤسسة الخيرية لسرطان الثدي، إن quot;هذه هي واحدة من الدراسات القليلة التي تشير إلى أن العمل بدوام ليلي لسنوات عديدة قد يزيد من خطر سرطان الثديquot;.

وأضافت: quot;نحن بحاجة إلى فهم أفضل لماذا يزيد العمل ليلاً من خطر الاصابة بسرطان الثدي، فالعمل بهذا الدوام ربما يؤدي إلى أسلوب حياة وعادات غير صحية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولذا فإننا نشجع جميع النساء على ممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على وزن صحي والحد من تناول الكحولquot;.