قدمت دار شانيل، مؤخراً، عرضها لموسم خريف وشتاء 2013/2014 في مسرح متهالك ومفكك، يمزج بين تناقض الماضي المدمر والعناصر المستقبلية، في رؤية جديدة للحركية تكشف النقاب عن الصور الظلية المعاصرة مع اللعب على الشفافية.

_______________________________________


في لوحة من الأبيض والأسود مع تلميحات من اللون الرمادي، والوردي الداكن، الأزرق والبيج الخفيف، أعادت دار شانيل تعريف جاذبية هذا الموسم باللعب على تجاور الطبقات التي تعمل معاً كثلاثي، كل منها بصورة ظلية يحددها حزام ووشاح، من جلد الغزال، التول أو الحرير.


تتميز السترات بالأكتاف العالية والأكمام الضيقة المدببة أو الواسعة، إضافة إلى طوق الرقبة مع التنانير الضيقة عند الركبة أو الطويلة التي تعكس ملامح حادة وحداثة لامتناهية من التنوع.


أما التنانير والفساتين فتتميز بتأثير ثلاثي الأبعاد، وجاءت مطرزة بالترتر والزهور المعدنية أو البلورات مع دوائر وخطوط هندسية تخلق رؤية مرحة ومثيرة.


من بين الحضور الذين صفقوا إعجابًابالمجموعة، المغنية ريهانا، الممثلات كريستين ستيوارت، كارول بوكيه، ميلا جوفوفيتش روز بيرن، فيرجيني ليدوين، كليمانس بويسي، وألما جودوروفسكي.


من بين الحضور أيضاً سفراء (شانيل) فانيسا بارادي، إستريد برغيس - فريسبي، زو زان، المخرج باز لورمان وأوليفييه أساياس، الممثل مايكل بيت وبوبي كانافال، وعارضة الأزياء الشهيرة ناتاليا فوديانوفا وإيناس دي لا فريسانج.