ظهرت صور جديدة توضح كيف تنتشر السموم الناتجة عن التدخين، بما في ذلك الزرنيخ و السيانيد، في جميع أنحاء الجسم من الرئتين إلى القلب ثم الدماغ.


الصور البشعة التي نشرت مؤخرا حول مضار التدخان على أعضاء الجسم هي جزء من حملة جديدة تشجع التوقف عن التدخين أطلقتها هيئة الصحة العامة في انكلترا لتسليط الضوء على الأضرار التي تلحق بالمدخنين بسبب استنشاق المواد الكيميائية الخطرة التي تضرب الأجهزة الرئيسية في الجسم وتزيد من خطر الاصابة بالجلطة الدماغية والخرف. وتتحرك المواد الكيميائية في القلب والرئتين وإلى مجرى الدم، مما يلحق أضراراً في خلايا الدماغ.

فيلم الحملة يخاطب المشاهدين بالتالي: quot;في كل مرة تدخن فيها, الدم السميك والملوث بالسموم يدور في الجسم خلال ثوان مما يزيد فرص لحدوث سكتة دماغية أو نوبة قلبية...إذا رأيت الضرر بعينيك ستتوقفquot;.
ويوضح الفيديو المسار الذى يسلكه دخان السجائر منذ أن يدخل عبر فم الإنسان حتى يصل إلى داخل رئتيه، مما يطلق المواد السامة المحمل بها وخاصة الزرنيخ والسيانيد إلى الدم. هذه السموم تنتقل مباشرة عبر الأوعية الدموية إلى القلب ثم إلى الدماغ، وتتسبب في حدوث تلف في الاعضاء، كما تزيد خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية والخرف.

وتشير الحملة إلى أن كل مدخن يجب أن دمه يلوث بالمواد السامة الخطيرة كل مرة يدخن فيها السيجارة، وتظل تدور داخل جسمه وتتكرر هذه العملية مئات المرات، لتسبب أضراراً صحية كبيرة في أغلب أعضاء الجسم.

وقالت مسؤولة الدائرة الصحية في إنكلترا سالي ديفيز: quot;نحن نعرف ان التدخين له تأثير خطير على القلب والرئتين، لكن المدخن يحتاج إلى أن يرى ماذا يحدث عندما يدخن ويعرف ان هناك احتمال حدوث تلف في الدماغ و الأعضاء الحيوية الأخرى بسبب السموم في السجائر التي تدخل الدمquot;.