قدّم مصمّم الأزياء اللبنانيّ الشابّ رامي القاضي مجموعة أزيائه الجديدة لموسم خريف وشتاء 2014 – 2015.
&سعيد حريري من بيروت: الكلاسيكيّة المتجسّدة في ملامح العمارة العربيّة، تلتقي بخطوط الحداثة من خلال مجموعة المصمّم اللبنانيّ الشاب والموهوب رامي القاضي الذي إستعمل أكثر تقنيات التطريز اليدويّة العتيقة.
"الأرابيسك" أو ما يُعرف بالزخرفة العربيّة أضفت طاقةً من الحداثة على التصاميم التي تنوّعت ما بين التنانير القصيرة، والطويلة، والمعاطف، و"التوب"، و"الجامبسوت"، وبالطبع فساتين السهرة القصيرة والطويلة.
مجموعة تتميّز بالرقيّ، وتحمل سمات العصر صُممت خصيصاً للملكات الحديثات، والنساء الباحثات عن الأناقة الرفيعة والمتطوّرة بحثاً عن أسلوب فريد من نوعه.
رامي القاضي، المصمّم اللبنانيّ الصاعد في عالم الأزياء بقوّة، والساعي دائماً إلى الخلط ما بين القصّات المعاصرة، والفخامة، والحرفيّة، والأنوثة المغريّة، يتميّز أسلوبه بالتعبير عن فلسفة التفاصيل في مجموعة مشغولة بأكملها يدوياً، وبإبتكار يحمل الكثير من الدقّة في تقنيات التطريز العتقية التي إستُعملت في زمن الإمبراطوريّة العثمانيّة.
وتجسّد الإبتكار في هذه المجموعة من خلال الجلود المعقودة التي قدّمها رامي كنسيج لم نرى له مثيلاً من قبل، إضافة إلى مزيج من الخرز، والحجارة الصغيرة المتحاذية بدقّة متناهية، وبرزت أقمشة الحرير، والفرو، وريش الطاووس لخلق المعاطف الملكيّة، إضافةً إلى سلاسل الخرز "التشارلستوون" وخيوط الحرير التي زيّنت الفساتين، واللوحات المعدنيّة، وخيوط الرافية المتعدّدة الألوان. وأشّعت التصاميم بلوحة مشّعة من الألوان تراوحت بين الزبرجد، والقرميدي، والأخضر الغامق، والأبيض والأسود.&
&
نبذة عن المصمّم:
ولد رامي القاضي في نيو جيرسي في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1986، و نشأ في لبنان، وترعرع فيه كلّ حياته، تخرّج من معهد "إس. مود" في بيروت، الذي يعدّ سفيراً للخياطة الراقية في فرنسا. صمّم رامي القاضي لدار ربيع كيروز، وجورج شقر، وهو يعدّ من أصغر مصممي الأزياء الموهوبين في الشرق الأوسط من جيله. "إيلاف" تعرض إليكم اليوم مجموعة أزيائه الراقية& الحادية عشرة.
&
التعليقات