يبدو أن الملابس المستوحاة من أسلوب quot;الهيبيquot; ستكون الخيار الأمثل لجيل الشباب في الموسم المقبل وخصوصًا الذين يرتدون ملابسهم وفقًا لميزانية ضيقة.


لندن : موضة السبعينات كانت تعتمد على مقولة quot;ارتدي ثم ارميquot;، لكن لحسن الحظ لا يتبع الجميع هذه القواعد. في حين أن منصات عرض الأزياء في جميع أنحاء العالم تزدحم بالتصاميم العصرية وعصابات رأس والثياب، إلا أنه ما زال بالإمكان الحصول على تصاميم قديمة وأنيقة على أسلوب quot;الهيبيquot; مثل علامة quot;بيباquot; التجارية.

ومع ذلك، يبدو ان المصممين يعيدون مجد السبعينات من خلال مجموعة واسعة من الملابس المستوحاة من هذه الفترة، مما يجعل التصاميم أنيقة مع قليل من النظرة البوهيمية.

ملابس المستوحاة من أسلوب quot;الهيبيquot; هي الخيار الأمثل لجيل الشباب الذين يرتدون ملابسهم وفقًا لميزانية ضيقة، فملابس الشارع اليومية تأتي في مزج الأشكال والأساليب إلى جانب المطبوعات والألوان والأحذية التي يمكن شراؤها من دون صرف الكثير من المال.

وعلى الرغم من ان أزياء الهيبيز تستهدف جيل الشباب إلا أنه لا يمكن اعتبارها مجرد ظاهرة في سن المراهقة. وللسخرية، فإن حركة الهيبيز/السلام/وموسيقى الروك أند رول في الستينات - أو على الأقل في مراحلها الأولى - كانت في الواقع مضادة للأزياء ولكل ما يعتبر اتجاهًا سائدًا. لكن يبدو أن هذا الأسلوب شهد عملية إعادة تفسير وتعريف ليصل إلى جمهور أوسع، وهذا سيحدث في الموسم المقبل.