بعد 40 عاما على شرائها، قرر الأمير فيليب أن يبيع سيارته أوستن مارتن، التي كان طلب من الشركة تعديلها لتتسع لقبعة الملكة البريطانية، وأن يتم وضع جهاز تلفون متحرك يمكنه من الاتصال بابنه الأمير تشارلز في أي وقت.

يبلغ ثمن السيارة نحو نصف مليون جنيه استرليني، وهي من خمسينات القرن الماضي.

وصنعت سيارة "Drophead Coupe" العام 1954 مخصوصا للأمير لتكون أول سيارة أوستن تمتلكها عائلة مالكة في العالم. وتم تزويدها بجهاز تلفون راديو يعدل الصوت، استخدمه الأمير ليمازح ولي العهد تشارلز والأميرة آن.

وخدمت المركبة كسيارة الأمير الشخصية لنجو 7 سنوات وكانت تنقل الأمير تشارلز من وإلى المدرسة. كما شهدت الألعاب الأولمبية في ملبورن استراليا بعدما شحنها فيليب لزيارة إلى دول الكومنولث. ووصف صاحب دار المزاد داميان جونز السيارة لصحيفة "تلغراف" بأنها جزء من التاريخ البريطاني.

تصل أقصى سرعة لها إلى 104 أميال في الساعة وتم استبدالها العام 1961 بسيارة Alvis TD21 Drophead Coupe المعروضة حاليا في ساندرنغهام. يسجل عداد السيارة سيرها مسافة 50 ألف ميل فقط، وسيتم عرضها بمزاد علني في شهر نيسان (أبريل) المقبل بمتحف "mperial War Museum Duxford".

وكانت الملكة البريطانية عرضت سيارتها دايملر للبيع قبل نحو 3 أعوام في مزاد علني أيضا، حيث توقع الدار وقتها أن تباع السيارة بمبلغ لا يتخطى الـ 30 ألف جنيه استرليني.