وأضاف قائلا إن التحديث الجديد سيعتمد على الرادار لإعطاء سيارات تسلا الكهربائية الفاخرة صورة أوضح عما يحيط بها، ومتى يتم استخدام الفرامل. وأشار إلى أن التحديث الجديد سيمنع قائد السيارة مؤقتا من استخدام نظام القيادة الذاتي (أوتوبايلوت) في حالة عدم استجابته للتحذيرات الصوتية التي تطالبه بالعودة للسيطرة على السيارة. وأوضح أنه سيتم منع قائد السيارة من استخدام نظام الأوتوبايلوت إذا توقف عن القيادة اليدوية لأكثر من دقيقة وسرعته 72 كيلومترا في الساعة ولا توجد مركبة أمامه، أو إذا توقف عن القيادة أكثر من 3 دقائق بنفس السرعة وأمامه سيارة، فإذا تجاهل السائق التحذيرات الصوتيه ثلاث مرات في الساعة سيتوقف النظام مؤقتا حتى يتم إيقاف السيارة. وأكد:"الأمان الكامل هدف مستحيل ولكننا نعمل على تحسين معدلات الأمان، ولكن لن يصل معدل الحوادث أو الوفيات أو حتى الإصابات إلى الصفر." وكانت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة، المعروفة اختصارا بـ NHTSA، قد أصدرت تقريرا حول وفاة جوشوا براون البالغ من العمر 40 عاما، والذي لقي حتفه خلال قيادته لسيارة تسلا إس في فلوريدا. وخلص التقرير إلى أن كلا من السائق ونظام أوتوبايلوت قد فشلا، في اكتشاف أن شاحنة كبيرة بمقطورة تستدير لليسار أمام السيارة. وفي رد فعل على التقرير، أكدت شركة تسلا على سجل السلامة لسياراتها، وعلى حقيقة أن نظام أوتوبايلوت هو نظام شبه آلي وليس نظاما آليا كاملا، الأمر الذي يعني أن السائق بحاجة إلى الاحتفاظ بكلتا يديه على عجلة القيادة طيلة الوقت. يذكر أن حادثا ثانيا للسيارة تسلا بنظام القيادة الذاتي قد وقع في يوليو/ تموز الماضي في بنسلفانيا، وأسفر عن إصابة السائق وراكب كان برفقته. وقالت شركة تسلا حينئذ إنه "ليس هناك دليل" على أن نظام أتوبايلوت هو المسؤول عن الحادث.
- آخر تحديث :
التعليقات