توصل باحثون من جامعة توينتي الهولندية بالتعاون مع شركات تجارية جهازا إلكترونيا محمولا يمكنه تشخيص الإصابة بمرض السكري في مراحله الأولية، وكذلك التمييز بين الفئتين الأولى والثانية من المرض.

يعتمد الجهاز على تحليل قطرة صغيرة من دم المريض حيث ترصد الرقاقة الالكترونية فيه المؤشرات البيولوجية التي تدل على وجود مرض السكري في الدم. 
وتحتوي الرقاقة على مؤشر بصري مدمج يقوم بمسح قطرة الدم بحثا عن ثلاثة مؤشرات مختلفة. وتولي جامعة توينتي اهتماما كبيرا بمشروع تطوير الجهاز الجديد من أجل ضمان أن يعود بالفائدة على المجتمع ككل.

حقائق 
تشير منظمة IDF الفدرالية العالمية للسكري، ان الدول العربية تتصدر لوائح الدول النامية في نسبة السكري، 9 من بين اول عشر دول باستثناء المكسيك في قائمة الدول النامية هي دول عربية كما تشير احصائيات عام 2010 الى ان حوالي 9.1% من مجمل سكان الوطن العربي يعانون من السكري من فئة 2 (حوالي 32.8 مليون في 2011)، وهذه النسبة مرشحة للتصاعد الى نحو 60 مليون في العام 2030.

وتاتي اكبر نسبة من السكري لدى الاطفال من العربية السعودية، حيث يشكل الاطفال السعوديون ربع الاصابات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا البالغة بمجملها 65200.

يذكر ان أكثر من 10٪ من مجموع الوفيات لدى البالغين في المنطقة يمكن ان تعزى الى مرض السكري. وتمثل ذلك بما يقارب 280000 حالة وفاة في عام 2011. وتتوزع الوفيات الناجمة عن مرض السكري بالتساوي بين الرجال (141000) والنساء (138000). كما ان اقل من نصف جميع الوفيات التي تعزى الى مرض السكري في المنطقة تحدث لدى من هم دون سن الـ 60.