ووعدت الجامعة الهواة الذين سيساعدون في العثور على الكوكب التاسع بالمشاركة في تسمية هذا الكوكب إذا تمكنوا من تحديد مكانه على موقع يعرض صورا رقمية للفضاء وتديره الجامعة الوطنية في أستراليا. ويعرض ذلك الموقع مئات الآلاف من الصور التي التقطها منظار روبوتي بمرصد "سايد سبرينغ" التابع للجامعة في نيوساوث ويلز. وينشر هذا الموقع صورا للسماء الجنوبية للفضاء، فيما تجري وكالة ناسا الأمريكية بحثا مماثلا في السماء الشمالية. ويأمل الدكتور براد تاكر عالم الفلك بالجامعة الوطنية بأستراليا في العثور على الكوكب التاسع في السماء الجنوبية المطروقة بشكل أقل. وقال لبي بي سي: " لو كان هذا الكوكب موجودا، فإنه سيكون بالفعل في واحدة من الصور التي بحوزتنا." وأضاف قائلا: "قلنا، دعوا الجمهور يساعدنا في التفتيش في هذه الصور لنرى ما إذا كنا سنجده معا." ورغم أن هذه المشاركة تفتح الباب أمام إمكانية المساهمة في تسميته إلا أن قواعد الاتحاد الدولي للفلك تؤكد على أن الاكتشاف لا يعطي حق السيطرة الكاملة. وقال الدكتور تاكر: "صوتي لن يكون لتسمية الكوكب الجديد على اسم أحد الألهة اليونانيين، فقد حصلنا على ما يكفي منها." وسيطلق البروفيسور برايان كوكس ذلك المشروع في إطار مشروع "بي بي سي 2" للتحديق في النجوم، والذي سيبدأ في 28 مارس/ آذار الجاري.
- آخر تحديث :
التعليقات