تصر المرأة على حقها في تجميد بويضاتها
Reuters
تصر المرأة على حقها في تجميد بويضاتها

بدأت امرأة صينية مقاضاة مستشفى بسبب رفض الأطباء تجميد بويضاتها بسبب قانون معمول به في البلاد ينظم الإنجاب المعملي ويقصره على المتزوجات. وحاولت المرأة التي تبلغ من العمر 31 عاما تجميد بويضاتها العام المنصرم بسبب انشغالها في العمل لكن الأطباء جادلوها ونصحوها بإنجاب طفل بدلا عن ذلك.

وأوضحت أن الأطباء أخبروها لاحقا أنهم لا يستطيعون تلبية طلبها. وقالت السيدة لرويترز "لقد توجهت للمستشفى للحصول على خدمة احترافية وبدلا عن ذلك طالبني الأطباء بإنجاب طفل أولا وإعطاء الأولوية لذلك على عملي".

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المتحدث باسم المستشفى قوله "لقد طبق المستشفى القوانين التي تنظيم عملية الإنجاب المعملي". وشغلت القصية التي بدأت المحكمة النظر فيها الإثنين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الصين.

وقالت المرأة بعد جلسة الاستماع في المحكمة "بالنسبة إلي، لم أكن وحيدة في الداخل. ولكن شعرت بوجود الكثير من النساء غير المتزوجات معي". ومن المعروف أن قدرة النساء على الإنجاب تتدهور كلما زاد سنهن، وبالتالي تقبل المزيد من النساء على تجميد بويضاتهن لمنح أنفسهن فرصة للإنجاب لاحقا عن طريق المعمل بل إن كثيرات منهن تسافرن للخارج لإتمام هذا الإجراء.

وقبل 6 سنوات أعلنت المغنية الصينية الشهيرة شو جينغلي أنها سافرت إلى الولايات المتحدة وجمدت 9 من بويضاتها عندما كان عمرها 39 عاما.

وساند كثير من رواد موقع ويبو للتواصل الاجتماعي في الصين ما فعلته المغنية.

وتفرض الحكومة الصينية إجراءات صارمة على النساء والأسر فيما يختص بالإنجاب منذ بدأت سياسة طفل واحد لكل أسرة في سبعينات القرن الماضي ثم استبدلتها بقانون يسمح للأسر بإنجاب طفلين.

وفرضت بكين قيودا أكثر تشددا في السنوات الأخيرة على إجراءات دعم النساء المتأخرات في الإنجاب و عمليات الإنجاب المعملي.