بروكسل: طرحت شركة "يوبيسوفت" الفرنسية لإنتاج ألعاب الفيديو في الأسواق خلال الأسبوع المنصرم لعبتها الجديدة "واتش دوغز: ليجن"، وتدور أحداثها في لندن ما بعد البريكست.

ويتمثل هدف اللاعب في هذا الجزء الثالث من سلسلة "واتش دوغز" في تخليص العاصمة البريطانية من جيش "ألبيون" الخاص الذي احتل شوارعها.

وفي إمكان اللاعب تنفيذ مهمات عدة تصب في خانة قصة اللعبة.

وينتمي بطل اللعبة إلى مجموعة من القراصنة الإلكترونيين ويملك ترسانة تكنولوجية متطورة، من الهاتف الذكي الذي يقرصن نظم البيانات إلى العنكبوت الإلكتروني الذي يتيح له التسلل إلى المباني المزوّدة تدابير أمنية شديدة.

وتوفّر اللعبة صورة شديدة الواقعية لتفاصيل شوارع لندن، وقد عمل مئات الأشخاص على تصميمها مدى أربع سنوات ونصف سنة.

وأوضح المدير الفني لهذه اللعبة كلينت هوكينغ لوكالة فرانس برس أن موضوع بريكست حاضر في هذه اللعبة، مع أن اختيار لندن مسرحاً لها تم قبل الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن اللعبة تجسّد في بعض جوانبها عدداً من النتائج المتوقعة مستقبلاً لهذا الخروج.

لكنه قال إن كلمة بريكست في ذاتها غير موجودة تقريباً في اللعبة.

ومن المتوقع أن تطرح "يوبيسوفت" في السوق في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري لعبتها "أساسينز كريد: فالهالا"، أحدث أجزاء سلسلتها الشهيرة.