مدريد: مُنحت جائزة أميرة أستورياس للأدب الأربعاء للكاتب الياباني هاروكي موراكامي الذي تُنشر كتبه بملايين النسخ في مختلف أنحاء العالم، وقد نال المؤلف هذه المكافأة، وهي من الأعرق في الدول الناطقة بالإسبانية، عن نتاجه الذي يجمع "الواقع والحلم".
واعتبرت المؤسسة التي تمنح هذه الجائزة في بيان أن الروائي البالغ 74 عاماً والذي اكتسب شعبية كبيرة في دول عدة، نجح في "التوفيق بين التقاليد اليابانية وتراث الثقافة الغربية في قصة طموحة ومبتكرة".
ورأى المسؤولون عن هذه الجائزة التي تُعدّ بمثابة نوبل الآداب الإسبانية أن مؤلفات موراكامي "التي تمزج بين العالم اليومي لليابان المعاصرة والإشارات إلى الثقافة الشعبية"، يعالج "أشدّ المشاكل الاجتماعية (...) بلهجة حميمة" مطعّمة "بروح الطرافة".
ولهاروكي موراكامي المولود في كيوتو العام 1949 حوالى عشر روايات، بالإضافة إلى قصص قصيرة وسواها، تُرجمت إلى نحو خمسين لغة، ومن أشهر مؤلفاته "يوميات طائر الزنبرك" (1994) و"كافكا على الشاطئ" (2002)و1Q84 (2009).
ويرد دائماً اسم هذا الكاتب الذي أدار نادياً لموسيقى الجاز في بداية مسيرته الأدبية بين المرشحين لنيل جائزة نوبل الآداب. واقتُبست قصته القصيرة "قودي سيارتي" سينمائياً في فليم نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2022.
التعليقات