رانيا شهاب من بيروت: تكاد تكون هيفاء وهبي النّجمة الأكثر تعرّضًا للشائعات منذ انطلاقتها في عالم الفنّ، وقد تفنّن محترفو إطلاق الشائعات في رصد تحرّكاتها وتحوير مسارها كما يريدون أو بالحري كما يمنّون النفس مندون أن يصلوا إلى مبتغاهم أو حتّى أن يتمكّنوا من إعاقة مسيرتها.
ومنذ تاريخ زواجها من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة ولغاية اليوم، تردّدت شائعات مفادها أنّ الخلافات قد تمكّنت من حبّهما وأنّ زواجهما في طريقه إلى الزّوال لتبدأ بعدها التوقّعات السلبيّة بالازدياد من قبل المراقبين والمراقبات، والمنجّمين والمنجّمات. فمن ادعاءات بأنّ عائلة أبو هشيمة المحافظة تعمل على تحطيم هذا الزواج الذي لا يناسبها إجتماعيًّا إلى شائعات تتحدّث عن خلاف وعراك أدّى إلى الضرب وغيرها من القصص والروايات والأحاديث المتناقلة والتي لا تمّت إلى الحقيقة بصلة.
وعلى الرّغم من نفي النّجمة الجميلة هذه الشائعات quot;بالتطنيشquot; وإدارة الأذن الصمّاء حينًا، وبتعمّد أو من دونه، تقوم بذكر زوجها في أحاديثها الإعلاميّة إلاّ أنّ مطلقي ومروّجي الشائعات ظلّوا مستمرّين في نشاطهم ومحاولاتهم الحثيثة لاستغلال أيّ فرصة ممكنة.
وبما أنّ المصادفة خير من ألف ميعاد، كنت أتحدث إلى الفنانة هيفاء وهبي عبر الهاتف أثناء توجّهها بالسيّارة من القاهرة إلى الساحل الشمالي حيث كانت ستحيي إلى جانب الفنان راغب علامة حفلاً في المارينا. وبعد حديث طويل تشعّب إلى عدد كبير من المواضيع، دار بيننا الحديث التالي:
إيلاف: quot;إلى اللقاء وانتبهي لحالك وتحياتي لأحمد وقولي له: لأنّنا نحبك خلّيه يحطّك بعيونهquot;.
فقاطعتني ضاحكةً وقائلة: quot;لحظة، عيدي شو قلتي ليسمع بنفسه لأنّو حدّيquot;.
وعندما أعدت جملتي تابعت حديثي قائلة: quot;ولازم إنتي كمان تحطّيه بعيونك لأنّو لو ما كان بيستاهلك ما كنت سلّمتيه قلبك... والله يوفقكنquot;. عندها أطلّ صوت أحمد أبو هشيمة عبر الهاتف ضاحكًا ليقول: quot;على فكرة يا رانيا إنتي أوّل حدّ يقول لها تاخد بالها مني، برافو عليكي والله أوّل حدّ يشدّ معايا برافو عليكيquot;.
فتدخّلت هيفاء بضحكة تشعّ بالسعادة لتقول: quot;أوّل مرة حدا بيقلّه هيك، وبتعرفي أنا شو بقلّه: قد ما عيوني صغار ما بقى يساعواquot;.
ربما ليس من المفترض أن أقوم بنشر هذا الحديث الجانبي، لكنّ كثرة الشائعات التي تدور حول انفصالهما وطلاقهما (لا سمح الله) إستفزّتني شخصيًّا واعتبرت أنّ عين الحسود لا بدّ من أن تبلى بالعمى، وألسنة مطلقي الشائعات يجب أن يُصار إلى قطعها من خلال الأدلّة القاطعة، وهل هناك دليل على هذا الحبّ الكبير والحياة المفعمة بالسعادة أكثر ممّا نشرناه أعلاه؟!