مي الياس من بيروت: بدأ الخلاف بين الفنانة الشابة قمر والمخرجة رندلى قديح عندما كان من المفترض أن تقوم الأخيرة بإخراج أغنية مصورة لقمر، وبعد الإتفاق على كل شيء دفعت قمر دفعة على الحساب من تكلفة الكليب بقيمة 40 الف دولار، ولكن وقبل يومين من التصوير نشب بينهما خلاف ألغت بسببه قمر التصوير، وعندما أرادت إسترداد مالها رفضت رندلى لأنها كانت قد إستخدمت المال في التحضيرات للكليب، فخصمت ما دفعته وردت لها الباقي، وبدأت حرب كلامية بينهما عبر وسائل الإعلام لا تزال مستعرة حتى الان.
وردنا البيان التالي من المخرجة رندلى قديح ننشره كما هو مرفق بالعقود والتنازلات والوثائق التي قدمتها رندلى لقمر لحل النزاع بينهما:

احذر اللئيم إذا أكرمت فسيتمرد...
بالفعل لا يوجد مثل غير صحيح، فعندما اتصلت بي الآنسة قمر كي أخرج لها أغنية مصورة أجبتها أنه لا مانع لدي وأنا التي اخترت الأغنية التي كنا سوف نصورها إذ هي كانت تريد تصوير أغنية شعبية مصرية إسمها quot;زنبي انّي حلوةquot; فنصحتها بأغنية quot;ما بخفشquot; التي تلائم الفكرة التي اخترتها لها فأعجبها الاختراع، فتعاقدنا واستقبلتها برحابة صدر وأكرمتها لكنها نكرت الجميل ورمت بالبئر حجراً بعد أن شربت منه...
والغريب أنها لا تكتفي باختلاق أقاويل عارية عن الصحة بل تذهب أبعد من ذلك إذ تختلق أحداثا لا تمت للواقع بصلة إذ تصل بها الأمور إلى شهادة زور.
وإذا أردت أن أوضح حقيقة كل واقعة غير صحيحة قالتها قمر فسأحتاج إلى عدد كامل لكني لن أفعل إذ يكفي أن تقرأوا ما تقول لتلحظوا أنها تناقض نفسها بنفسها وبالتالي تثبت أنها صاحبة حجة غير صحيحة. فمثلاً في مقابلة لها في مجلة الشبكة في العدد رقم 2789 تقول في البداية إنه نقل إليها أنني مهتمة للتعاون معها وهي وافقت على ذلك من ثم تقول لاحقاً في المقابلة نفسها إنها تتحمل خطأها لأنها أرادت التعاون معي.
والأغرب من كل ذلك أنها تجهل تماماً أن كل ما تدلي به من أقوال غير صحيحة عكسها مثبت بأدلة لا تقبل الشك فمثلاً من ناحية المال تقول إنه عندما حصل النزاع بيننا قالت quot;لي لا أريد ماليquot; وهي تنازلت لي عن نصف المبلغ لأنها لا تهتم للمال بينما الواقع المعاكس لكلامها أنه فور ارتكابها للنزاع بدأت بمطالبتي بكامل المبلغ وانهالت علي بالشتائم والكلام البذيء كما وأرسلت لي رسائل على جوالي تطالبني بكامل المبلغ الذي دفعته على الحساب دون حسم شيء منه.
ووجهت لي أوصافا وكلاما غير مقبول وغير حضاري وما زالت تلك الرسائل على هاتفي وفي هذا المجال أنا أحتفظ بحقي بالادعاء أمام القضاء بجرم القدح والذم. (احدى الرسائل تقول:LAYKE MESH 3ALAYE ANA BYENASAB FEHME BTREDI EL MASARI W LYOUM YA NASSABEHrdquo;)
كما وأريد بموضوع المال أن أوضح أنه عند التعاقد بيننا دفعت لي على الحساب مبلغ أربعين ألف دولار كي أقوم بالتحضيرات للكليب وبعد أكثر من أسبوعي تحضير وقبل يومين من التصوير قامت قمر بما قامت به وبعد تدخل المحامين وبناءً على إصرارها قمت بتنازل لها عن فكرة الكليب وعن كل ما يتعلق به وهذا التنازل موقع منها عند كاتب عدل فكيف تتجاهل هذا الإثبات القاطع وتدلي على الإعلام بعكسه وأنا مستعدة أن أنشر هذا التنازل الذي يحوي أيضاً على الأرقام المالية حيث إنني دفعت مصاريف ستة وعشرين ألف وأعدت لها أربعة عشر ألف دولار أميركي وهي ومحاميها دققوا بالمبلغ المحسوم ووافقوا عليه مع الإشارة إلى أنني لم أحسم أتعابي بالتحضيرات والعطل والضرر ومضيعة الوقت الذي سببته لي وأكرر أن كل ذلك مذكور باتفاقية الفسخ الموقعة عند كاتب العدل فإذاً قمر وبخلاف كلامها لم تتنازل لي عن المال بل أنا لم آخذ حتى فلساً واحداً لي بل أكثر من ذلك لو كان لي النية أو الطمع بأخذ المال من قمر لما أعدت لها مبلغ الأربعة عشر ألف دولار الذي قانوناً يعتبر تعويضاً وعطلا وضررا لي كما وثمن الفكرة التي أعطيتها لها بل أعدت لها المبلغ ولتشتري ما تريد من حقائب يد وحلويات وغيرها...
أما من ناحية كل ما أدليت به سابقاً أنا مستعدة أن أثبت كل حرف قلته وألفت نظر قمر أنها عندما أتت إلى مكتبي في Verdun يوم أرادت أن تستلم المبلغ والأغراض وكانت برفقة الفنان آدم شهود عيان ومن ناحية ذكرها لمشاكلي مع الفنانين مودي وغدي فأنا لا يوجد أي خلاف معهم لا بل علاقتنا جداً أخوية وأنا بصدد تحضير كليب للفنان مودي.
نهاية أقول إن قمر تمادت كثيراً بمقالاتها كمن لا عمل لديه وإذا أرادت النجاح بحياتها المهنيّة ونيل الشهرة فهذا الأسلوب سوف يودي بها إلى الفشل لأن المصداقية هي من ركائز النجاح.