هافانا: نددت الحكومة الكوبية بالقيود الجديدة التي فرضها عليها الرئيس الاميركي دونالد ترمب الجمعة، غير انها جددت استعدادها لمواصلة "الحوار المبني على الاحترام" الذي بدأته مع واشنطن منذ اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. 

وقالت هافانا في بيان تُلي على التلفزيون الرسمي إنّ "حكومة كوبا تندد بالاجراءات الجديدة لتشديد الحظر" المفروض على الجزيرة منذ العام 1962، لكنها "تجدد رغبتها في مواصلة الحوار المبني على الاحترام" الذي بدأته مع الولايات المتحدة منذ 2015. 

وتحدثت الحكومة الكوبية عن "خطاب عدائي يُذكّر بأيام المواجهة المفتوحة" وعن "لجوء الى الوسائل القسرية الماضية"، مبديةً اسفها "للعودة الى الوراء في العلاقات بين البلدين".

وقالت حكومة راول كاسترو إنّ "اي استراتيجية تهدف الى تغيير النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي في كوبا، من خلال الضغوط (...) او اعتماد الاساليب الاكثر دهاء، ستكون محكومة بالفشل". 

وتعهد دونالد ترمب الجمعة من فلوريدا ان يعيد النظر في شكل كبير في التقارب مع كوبا الذي اطلقه سلفه باراك اوباما نهاية 2014 بعد اكثر من نصف قرن من التوتر، منددا ب"وحشية" النظام في هافانا.

واذ وعد من حي ليتل هافانا في ميامي ب"اتفاق افضل للكوبيين والولايات المتحدة" اعلن الرئيس الاميركي الحد من التعامل مع الكيانات التي يسيطر عليها الجيش الكوبي والحاضرة بقوة في قطاع السياحة وتطبيقا اكثر تشددا للقيود على الرحلات الى الجزيرة الشيوعية.