نصر المجالي: كشفت تقارير عن أن الصحفيين الروس القتلى الثلاثة كانوا يحاولون الوصول إلى قاعدة بيرنغو العسكرية، وهي مقر عمليات مجموعة المرتزقة التي تحمل اسم "فاغنر" المكلفة من موسكو بتدريب الجيش الوطني لإفريقيا الاستوائية.&

وأفاد مركز إدارة التحقيقات الروسي غير الحكومي، في بيان، أن الصحفيين الروس الذين لقوا حتفهم في جمهورية أفريقيا الوسطى يوم الأحد، كانوا حاولوا الوصول إلى قاعدة بيرنغو، لكنهم لم يستطيعوا ذلك، لأنه طُلب منهم تصريح من وزارة الدفاع في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وأشار المركز في بيان إلى أنه كان تم تحديد الهدف التالي للمجموعة وهي مدينة بامباري، حيث كان لديهم موعد مع موظف في هيكل الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى.

معلومات

وأضاف البيان: كان يتعين عليه تقديم معلومات عن الوضع بالنسبة لمدربين عسكريين روس في جمهورية أفريقيا الوسطى والمساعدة في تصوير مناجم الذهب في نداسيما، كما وعدهم بإجراء اتصالات بمسؤولين كانوا على استعداد للتواصل عبر التسجيل في بانغي.

وذكر مركز إدارة التحقيقات، إلى أن القتلى كانوا في جمهورية أفريقيا الوسطى لتصوير مواد "حول أنشطة الشركة العسكرية الخاصة "فاغنر"، في هذا البلد، في إطار مشروع مشترك مع مركز إدارة التحقيقات".

يذكر أن "فاغنر" منظمة لمتعاقدين عسكريين من جهات خاصة قامت بمهام قتالية سرية باسم الكرملين في شرق أوكرانيا وسوريا، وذلك حسبما قال أشخاص على صلة بالمجموعة.

تحقيقات&

وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت يوم 30 يوليو، عن مصرع ثلاثة أشخاص في جمهورية أفريقيا الوسطى، يحملون فقط وثائق صحفيين، بأسماء، كيريل رادتشينكو، ألكسندر راستوغويف وأورخان جمال، وفتحت لجنة التحقيقات اليفدرالية الروسية تحقيقا في القضية تحت مادة "القتل".&

وإلى ذلك، أعلن مركز إدارة التحقيقات الروسي، اليوم الخميس، أن إجراءات التعرف على هوية جثث الصحفيين الروس الذين قتلوا في أفريقيا الوسطى قد انتهت.

وقال المركز في بيان: "في الوقت الحالي اكتملت عملية تحديد هوية الجثث ونحن نستعد لعودة الجثث إلى روسيا، التي ستجري في الرابع من أغسطس، نحن على اتصال مستمر بعائلات الزملاء المتوفين ونزودهم بالمساعدة الضرورية".