قال نواب في البرلمان المصري، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر، تأتي في توقيت حساس، مؤكدين أنها تهدف إلى تنسيق الجهود مع المسؤولين في القاهرة، من أجل مواجهة نشاط قوى الشر في العمل على الإيقاع بالمنطقة وبدولها الكبيرة، والمستقرة، ولاسيما مصر والسعودية.

أعلن نواب في البرلمان المصري، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة، لها عدة أهداف واضحة، هي التنسيق مع مصر، لمواجهة المؤامرة التي تحاك لدول المنطقة المستقرة، ولاسيما مصر والسعودية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري.

رحب اللواء خالد خلف الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، &بالزيارة التي يقوم بها&الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي&عهد المملكة العربية السعودية لوطنه الثاني مصر، والتي تستغرق يومين، وتتضمن عقد مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأكد خلف الله بأن الزيارة تاريخية وتعبر بين التكامل بين المملكة العربية السعودية ومصر.

ووصف الزيارة بـ"التاريخية"، مشيراً إلى أن الدولة المصرية والمملكة يربطهما مصير واحد واتجاه واحد على مر العصور في كل القضايا المصيرية بين البلدين.

وأضاف لـ"إيلاف" أن الزيارة ستتناول التنسيق الدائم بين البلدين والزعيمين في الحرب على الإرهاب والتصدي للمخاطر التي تواجه القطبين العربيين الكبيرين، بالإضافة إلى التنسيق التجاري والاقتصادي، لافتا إلى أن ولى العهد المجدد بفكره المستنير يقود المملكة لنهضة اقتصادية كبرى وإلى مزيد من التنمية وخلق فرصة استثمارية&وبنية تحتية جعلت المملكة ينتظرها مستقبل باهر في ظل قيادة خادم الحرمين وفكر شاب مجدد ونموذج رائع لقائد عربي شاب.

وصف النائب محمد سليم عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، الزيارة التي يقوم بها ولي&العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة أنها زيارة كبيرة في توقيت حساس حيث تنشط قوى الشر في العمل على الإيقاع بالمنطقة وبدولها الكبيرة.

&وأضاف لـ"إيلاف" أن الهجوم الإرهابي الأخير في المنيا ومحاولة توسيع قضية خاشقجي&الجنائية والنفخ فيها بأكثر مما تحتمل، يؤكدان اتساع دائرة المؤامرة على المنطقة وخصوصا ناحية دولها الكبرى.

&ولفت إلى &أن زيارة ولي&العهد السعودي تدشن مرحلة جديدة من القوة والمشاريع المشتركة والرؤية الموحدة بين القاهرة والرياض، وتؤكد بكل عزيمة أن مصر والسعودية أكبر من أي مؤامرة وأن الوقفة أمام محور الشر لن يتم التهاون بها، متابعا: فزيارة بن سلمان للقاهرة فرصة لشحذ القوى من جديد وتعزيز العلاقات المصرية – السعودية في مختلف المجالات.

أعرب النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب، عن ترحيبه &بزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى مصر قائلا: إنها تأتي في توقيت حساس تمر به المنطقة وتتعاظم المؤامرة على دولها الكبيرة المستقرة وفي مقدمتها مصر والسعودية.

وأضاف لـ"إيلاف" أن الأمير محمد بن سلمان ، يقود إصلاحات جذرية كبرى في السعودية كما انه أعلن رفضه التام لمحور الشر الممثل في إيران وقطر وتركيا، لافتا إلى أنها زيارة هامة جدا لأنها تضع في اعتبارها تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية في مختلف المجالات.

&وشدد إسماعيل، على أن الرئيس السيسي وبفضل سياسته الحكيمة استطاع تعزيز العلاقات "المصرية- السعودية &" &حتى أصبحت نموذجا للعلاقات العربية الوطيدة في المنطقة، موضحا أن تحركات ولي&العهد وجولته العربية تؤكدان أن الرياض أقوى من أي مؤامرة تنسج حولها كما حدث مؤخرا.

وقال النائب محمد الكومي، إن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى مصر تكتسب أهمية كبيرة، وأنها تأكيد على قوة العلاقة بين دولتين كبيرتين وميزان قوة في الشرق الأوسط.

وأضاف الكومي، لـ"إيلاف" أن هناك العديد من الملفات التي ستتم&مناقشتها خلال تلك الزيارة المهمة، وفي مقدمتها&سبل مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود الغاشم، وكذلك آليات تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، مؤكدا أن مصر والسعودية شريكتان في العمل لوقف قطر عن سياستها التحريضية الداعمة للإرهاب، فضلًا عن جهودهما المعروفة لنصرة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن السعودية من أكبر المستثمرين بمصر على المستوى العربي، كما أنها تستضيف أكبر عمالة مصرية بالخارج.

وفي السياق ذاته، لقيت زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة، ترحيبًا شعبيًا واسع النطاق، تمثل في إطلاق المصريين هشتاغا&عبر موقع تويتر، الأول بعنوان #محمد_بن_سلمان_نورت_مصر، والهشتاغ الآخر بعنوان &#ولي_العهد_في_بلده_الثاني_مصر.

وفي القاهرة، تجمع مواطنون مصريون وسعوديون أمام مقر إقامة الأمير محمد بن سلمان، في مظاهرة للترحيب به، وقالوا إنهم سعداء بزيارته إلى مصر.