الرياض: أعلن وزير الخارجية السعودي الجديد ابراهيم العساف في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أمس، أنّ المملكة "لا تمر بأزمة" بسبب قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول، وإنما تشهد "تحولا".

وقال العساف غداة تعيينه وزيرا للخارجية في إطار تعديل وزاري واسع النطاق أجراه الملك سلمان إن "قضية جمال خاشقجي… أحزنتنا حقا، جميعا".

وأضاف "لكن في المحصلة، نحن لا نمرّ بأزمة، نحن نشهد تحوّلاً" في إشارة إلى الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي أطلقها وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان.

وشدد العساف على أن عملية إعادة الهيكلة لم يكن دافعها قضية خاشقجي، بل الحاجة إلى ان تكون الآلية الحكومية أكثر كفاءة.

ولدى سؤاله عما إذا كان أكبر تحديات سياسته الخارجية هو إ"صلاح" سمعة المملكة ، أجاب العساف "لن أقول "إصلاح" لأن العلاقات بين بلدي والغالبية الساحقة من دول العالم ممتازة".

وشدد العساف على أن دور الجبير الجديد هو بمثابة تقسيم للعمل وليس انتقاصا منه في محاولة لتسريع مهمة إعادة تشكيل وزارة معروفة بأنها بيروقراطية بشكل مفرط.

وتابع "لقد مثل عادل السعودية وسيستمر في تمثيلها حول العالم. نحن نكمّل بعضنا بعضاً".

وقال العساف، وهو عضو في مجلسي إدارة شركة النفط العملاقة الحكومية أرامكو وصندوق الاستثمار العام إن تعيينه وزيرا للخارجية سيساعد في نقل خبراته المالية إلى الشؤون الخارجية.

وأضاف أن "العلاقات الاقتصادية تهيمن على الشؤون الخارجية حاليا أقول بكل تواضع أن تجربتي ستشكل عاملا مساعدا".
&