إيلاف من لندن: حذرت منظمة أوروبية من نتائج زيارة روحاني لبلدهم مؤكدة أنها ستجلب لهم المزيد من المشاكل واتهمته بالمسؤولية عن إعدام 4 آلاف إيراني وأشارت إلى أنّه يبحث في بغداد عن موارد مالية وطريق عسكري لمواصلة حربه الارهابية في المنطقة.&

وقالت المنظمة الأوروبية لحرية العراق برئاسة ستراون ستيفنسون عضو البرلمان الاوروبي سابقا ان الزيارة التي يقوم بها الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى العراق لمدة ثلاثة أيام يجب أن تدق ناقوس الخطر في الشرق الأوسط لان روحاني، الذي غالباً ما يتم تصويره على أنه إصلاحي ومعتدل من قبل وسائل الإعلام الغربية "هو ذئب يرتدي ملابس الأغنام".

&

ستراوس ستيفنسون رئيس المنظمة الأوروبية لحرية العراق

&

روحاني مسؤول عن إعدام 4 آلاف إيراني

وأضافت المنظمة في بيان صحافي الاربعاء تسلمت "إيلاف" نصه أن أوراق روحاني "الإصلاحية والمعتدلة" قد انكشفت زيفها خلال فترتي ولايته في إيران، حيث أشرف على إعدام 4000 شخص ، كثير منهم سجناء سياسيون وبينهم العديد من النساء.&

وأشارت إلى أنّه غالبًا ما تنفذ عمليات الشنق الوحشية في الأماكن العامة منوهة إلى أنّ إيران لديها الآن أعلى معدل من عمليات الإعدام لكل فرد في أي بلد في العالم. وقالت "إن الديكتاتورية الثيوقراطية التي تحكم إيران قد أدانتها الأمم المتحدة بما لا يقل عن 65 مرة وإن العقوبات الصارمة التي فرضها الأميركيون على النظام إلإيراني في أعقاب انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي المعيب، قد تركت الاقتصاد الإيراني في تراجع مستمر.&

العقوبات خفضت موارد الحرس الثوري

وأوضحت المنظمة أن الميزانية السنوية الأخيرة لإيران قد ارغمت النظام على تخفيض تمويل الحرس الثوري التابع للنظام بنسبة 75٪. حيث يعمل الحرس وقوات القدس خارج الحدود الإقليمية لتصدير ورعاية الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط ، ودعم الحرب الدموية لبشار الأسد في سوريا ، التي تدخل الآن عامها الثامن، ودعم المتمردين الحوثيين في اليمن و حزب الله الإرهابي في لبنان".&

اتهام إوباما بمساومة إيران

وبينت المنظمة أن سياسة المساومة التي اتبعها الرئيس الاميركي السابق أوباما والصفقة النووية مع طهران قد مكنت السلطات الإيرانية في السابق من زيادة تمويلها للحرس الثوري الإيراني وإعادة مضاعفة تدخلها الخارجي في الحروب بالوكالة والإرهاب الدولي.&

وأشارت إلى أنّ قوات الحشد الشعبي العراقية المدعومة من إيران، والتي يقودها قائد قوة القدس، قاسم سليمانيقد تظاهرت بمساعدة الحملة لطرد داعش من البلاد لكنه في الواقع، استغل سليماني الفرصة للإشراف على التدمير شبه الكامل لمدن الفلوجة والرمادي والموصل في هذه العملية وممارسة التطهير العرقي الجماعي للسكان السنة في العراق من تلك المدن القديمة.&
&
تدخلات إيران في العراق ساعدت على غزو داعش

وقالت إن "تدخل الملالي الإيرانيين الخبيث في الشؤون الداخلية للعراق ومحاولاتهم المستمرة لتحويل البلاد إلى محافظة شيعية تابعة لإيران ودعم رئيس الوزراء العراقي الفاسد والطائفي نوري المالكي هو الذي فتح الباب أمام غزو داعش في المقام الأول".

الاحتجاجات الشعبية هزت النظام

واوضحت المنظمة الاوروبية انه مع تراجع الريال الإيراني والانهيار الاقتصادي، يشعر الملالي بالذعر فقد هزت الاحتجاجات العامة على مستوى البلاد، إيران على مدار الخمسة عشر شهرًا الماضية وحيث سئم مواطنو البلاد البالغ عددهم 80 مليون نسمة من الفساد والهمجية والتدخل الأجنبي العدواني لنظام الملالي ويطالبون بإسقاطه.&

ونوهت إلى أنّ المرشد الأعلى خامنئي قد اصدر تعليمات إلى روحاني للذهاب إلى العراق لإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية التي تعانيها إيران حاليا وتأمين طريق عسكري سريع سيمكّن الملالي من مواصلة توجيه الصواريخ والأسلحة والأفراد إلى مناطق النزاع في جميع أنحاء المنطقة.

زيارة روحاني للعراق ستزيد من مشاكل هذا البلد

ودعت المنظمة العراقيين إلى الادراك بأن زيارة روحاني إلى بلدهم ستؤدي فقط إلى المزيد من المشاكل للعراق.. وقالت " إن أفضل طريقة للعراق هي المطالبة بإنهاء التدخل الإيراني في شؤونه الداخلية والانسحاب الكامل لإيران من أراضيه.

&يشار إلى أنّ ستيفنسون كان منسق الحملة من أجل التغيير في إيران وعضواً في البرلمان الأوروبي الذي يمثل اسكتلندا (1999-2014) ، كما كان من عام 2009 حتى عام 2014 رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي ورئيسًا لمجموعة أصدقاء إيران الحرة المشتركة (2004-14) وهو محاضر دولي في الشرق الأوسط ورئيس المنظمة الأوروبية لحرية العراق (إيفا).

وكان الرئيس الإيراني قد بدا الاثنين زيارة إلى العراق اجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين العراقيين تمخضت عن التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وعلى الغاء رسوم تأشيرات الدخول إلى البلدين وجعلها مجانية ما يكبد العراق خسارة ربع مليار دولار سنويا كما سلم العراق لإيران خلال الزيارة التي تختتم اليوم مبلغ 200 مليون دولار هي القسط الاول من ديونها عليه البالغة 4 مليارات دولار عن تزويده بالغاز والكهرباء.&