الرباط: أعلنت وزارة الصحة المغربية عن تشخيص 50 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا في البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة مخبريا الى 275 حالة، توفيت منها 10 حالات ، ضمنها أربع حالات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة،في حين تماثلت للشفاء 8 حالات .فيما استبعد 931 شخصا من الإصابة بالفيروس بعدما جاءت التحاليل المخبرية سلبية.

وبخصوص توزيع الإصابات بالفيروس على مستوى الجهات، تصدرت القائمة جهة الدار البيضاء - سطات حيث سجلت 87 حالة، متبوعة ب51 بجهة فاس-مكناس، و50 بجهة الرباط - سلا - القنيطرة، و43 بجهة مراكش - آسفي.

بينما سجلت جهة طنجة - تطوان - الحسيمة 16 حالة، وعرفت جهة سوس-ماسة 10 حالات، و7 حالات بالجهة الشرقية، و7 بجهة بني ملال - خنيفرة، و3 حالات بجهة درعة -تافيلالت، وواحدة بجهة كلميم وادنون، في الوقت الذي خلت جهة العيون-الساقية الحمراء، وجهة الداخلة واد الذهب من اي إصابة.

من جانب آخر، وفي إطار المواكبة الاجتماعية لإجراءات حالة الطوارىء الصحية أعلنت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أن العملية الوطنية لإيواء الأشخاص من دون مأوى ما زالت متواصلة بمختلف مدن وأقاليم المغرب، وذلك بهدف حماية هذه الفئة من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأضافت المصلي، في تصريح صحافي أمس، أن مصالح التعاون الوطني بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية والجماعات الترابية(البلديات) ومختلف مكونات المجتمع المدني، عملت على تعبئة الإمكانات للمساهمة في إيواء الأشخاص المشردين في الشارع عبر توفير مجموعة من المراكز والفضاءات، والسهر على التجهيزات الخاصة من خلال اقتناء الأسرة والأغطية والأفرشة والآليات المطبخية والألبسة، وتوفير الحراسة والتغذية لهذه الفضاءات. وأكدت تطوع المتخرجين من مراكز التربية والتكوين وعلى الخصوص شعبة الحلاقة في هذا العمل بمجموعة من المدن والأقاليم.

وأشارت المصلي إلى أن مصالح وزارة الصحة تدخلت للقيام بالكشف الصحي للمشردين، قبل إيداعهم بالمراكز المخصصة لإيوائهم.

كما كشفت المصلي أن التحركات الميدانية المستمرة في إطار هذه التدابير الاستثنائية، أسفرت حتى حدود يوم السبت الماضي، عن إيواء أزيد من 1600 شخص ممن هم في وضعية تشرد في الشارع، ونوهت في هذا الإطار، بروح التضامن الكبير على مستوى كل مدن المملكة من أجل حماية الأشخاص من دون مأوى.