القاهرة: أعلن الجيش المصري السبت أنّه قتل 19 عنصراً "تكفيريّاً" خلال عملياته العسكرية في الأسبوع الماضي، في إطار حملته على المجموعات المسلّحة والمتطرّفة في شمال ووسط سيناء.

قال الجيش في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي إنّه "بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بتواجد عناصر تكفيرية (...) في محيط مدن بئر العبد والشيخ زويّد ورفح بشمالي سيناء" قامت القوات المسلحة "بتنفيذ عمليتين نوعيتين أسفرتا عن مقتل ثلاثة أفراد تكفيريين شديدي الخطورة".

أضاف البيان "كما قامت عناصر المهندسين العسكريّين باكتشاف وتدمير خمس عبوات ناسفة تمّت زراعتها لاستهداف قواتنا على محاور التحرك".

تابع أنّ القوّات الجوّية نفّذت أيضاً عدداً من الغارات "المركّزة لعدّة تمركزات للعناصر التكفيريّة (...) نتج منها مقتل 16 عنصراً تكفيرياً". وكشف الجيش في البيان أنه "نتيجة للأعمال القتالية تم استشهاد وإصابة ضابطين وضابط صف وجنديين".

وتواجه مصر منذ سنوات تصعيدا في أنشطة الإسلاميين المتطرفين في شمال سيناء تصاعدت حدّته بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضده.

وتقوم القوات المصرية منذ فبراير 2018 بحملة واسعة ضد مجموعات مسلحة ومتطرفة في المنطقة، وفي مناطق أخرى من البلاد.
ومنذ بدء الحملة، قتل قرابة 970 يشتبه في أنهم جهاديون وعشرات العسكريين، وفق إحصاءات الجيش.