موسكو: أكد مصرف "سبيربنك" الروسي الثلاثاء أن استبعاده عن نظام سويفت للتحويلات المالية الدولية بناء على قرار الاتحاد الأوروبي، سيكون له تأثير محدود، إذ إن المجموعة سبق أن تعرّضت لعقوبات أخرى منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال المصرف الذي سبق أن استُهدف بعقوبات أميركية وبريطانية، في بيان "نعمل بشكل طبيعي - القيود الرئيسية سارية أصلًا". وأضاف أن "الإقصاء من نظام سويفت لا يغيّر شيئًا في الوضع بالنسبة للمدفوعات الدولية".

وأكد أن "العمليات الداخلية في روسيا لا تعتمد على سويفت، وسينفذها المصرف بشكل طبيعي".

وكانت الولايات المتحدة فرضت قيودًا صارمة على "سبيربنك"، إذ جمدت في مطلع نيسان/أبريل جميع أصوله "المرتبطة بالنظام المالي الأميركي" ومنعته من إجراء معاملات مع جهات أميركية فاعلة. كذلك جمدت المملكة المتحدة أصول أكبر مصرف روسي.

حزمة سادسة من العقوبات

وتوصلت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مساء الإثنين، إلى اتفاق بشأن حزمة سادسة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، تشمل خفض وارداتها من النفط الروسي بنحو 90% بحلول نهاية العام الحالي، وإدراج 60 شخصية إضافية على القائمة الأوروبية السوداء، وإقصاء ثلاثة مصارف روسية من نظام سويفت للتحويلات المالية الدولية، من بينها "سبيربنك".

ويعتبر نظام سويفت واحداً من أكبر شبكات الرسائل المالية والمصرفية، ويسمح بعبور طلبات الدفع بين البنوك، وطلبات تحويل أموال عملاء المصارف، وطلبات شراء وبيع الأوراق المالية، وغيرها.

وسبيربنك هو وريث مصارف الادخار من الحقبة القيصرية ويمتلك كل الروس تقريبًا حساباً فيه.