باريس: تعد فرنسا ثاني أكبر دولة أوروبية تستثمر فيها قطر بعد المملكة المتحدة، مع 25,3 مليار يورو في عام 2019، وفقًا لدراسة نشرتها الأربعاء رابطة "كادران" القطرية الفرنسية مع المعهد العالي للدراسات التجارية في باريس.

من هذا المبلغ الإجمالي، يتم استثمار 7,1 مليار في العقارات (باستثناء الفنادق والاستثمارات الخاصة).

وقدرت الدراسة أصول الدولة المضيفة لكأس العالم لكرة القدم القادمة بنحو 5,3 مليار يورو في قطاعي الصناعة والبناء مع "مساهمات كبيرة في الشركات الرائدة الوطنية" مثل فينشي وتوتال وسويس وإيرباص.

حصص

تبلغ حصص قطر في تجارة التجزئة 4,2 مليار يورو، وفي النقل والسياحة 3,4 مليار يورو وفي الاتصالات والإعلام 2,3 مليار يورو، بحسب المصدر ذاته.

واشارت الدراسة إلى أن الاستثمارات العقارية البالغة 7,1 مليار "لا تتضمن الاستثمارات العقارية التي يقوم بها الافراد" موضحة أن "تقييم الأوراق المالية للشركات والمقتنيات القطرية في فرنسا بنهاية عام 2021 تعادل عام 2019".

ارتفاع التجارة

ارتفعت التجارة بين البلدين، مدفوعة "بالصادرات الفرنسية" والمعدات العسكرية "والصادرات القطرية من الغاز ومشتقات النفط" بمعدل 16 بالمئة سنويًا منذ عام 2000.

قال عمر أكار رئيس الرابطة الاقتصادية القطرية الفرنسية "كادران" التي تم إطلاقها في عام 2015 في بيان إنه يتوقع "استمرار هذه النشاط وتعزيزه في السنوات القادمة، لا سيما بفضل الزخم الذي أعطته الشراكات الجديدة التي بدأت بين شركاتنا ضمن إطار المونديال".