وللبريطانيين «علاقات وثيقة» مع أركان الحكم السابق من المدنيين والعسكريين السابقين، خصوصا من الذين شاركوا في الحرب العراقية ـ الايرانية وكانوا تخرجوا من دورات عسكرية بريطانية تدربوا خلالها على استخدام اسلحة بريطانية وصلت الى بغداد عبر الأردن.
وحتى الآن لم تتأكد انباء عن زيارة قامت بها رغد صدام حسين الى لندن، بترتيب من الحكومة الأردنية، لتسجيل ابنائها في مدرسة بريطانية وحتى السكن الى جانبهم وبدء حياة جديدة بحثا عن جنسية جديدة، خصوصا اذا تم اعدام والدها في مرحلة مقبلة.
ورفضت الخارجية البريطانية مرارا الكشف عما اذا كانت رغد حصلت على تأشيرة دخول، ويكتفي ناطق باسم الوزارة بالقول للسائلين «كل من تتأمن فيه الشروط يحصل على تأشيرة سياحية»، كما ان «الحكومة تنظر في بعض الحالات الإنسانية وتمنح حق الاقامة واللجوء لمن تتوافر به الشروط المطلوبة».












التعليقات