laquo;أكبر عملية خداعraquo; في عهد كلينتون


واشنطن - أ.ف.ب -

افاد كتاب حول وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.إيه) نشر هذا الاسبوع في الولايات المتحدة ان الوكالة سلمت ايران مطلع سنة 2000 مخططات لصنع قنبلة نووية. ويؤكد جيمس رايسن، الصحافي في laquo;نيويورك تايمزraquo;، في كتابه laquo;ستيت اوف وورraquo; (حالة حرب) ان الهدف كان في البداية عرقلة البرنامج النووي الايراني، وان المخططات كانت تتضمن اخطاء،لكن هذه الاخطاء كانت واضحة لدرجة ان علماء روسا يعملون على البرنامج الايراني عاجلوا الى تصحيحها.

ولنقل المخططات الى طهران، استعانت الوكالة الاميركية بعميل روسي مزدوج هو عالم نووي سوفيتي منشق، وتشرح المخططات العملية المعقدة التي تؤدي الى بدء سلسلة التفاعلات،وصولا الى الانفجار النووي، ويفترض انها سلمت الى البعثة الايرانية لدي الوكالة الذرية في فيينا، لكن العميل الروسي الذي سلم المخططات اعلن استعداده لتصحيح الاخطاء الواردة مقابل المال.

أكبر عملية خداع

ويقول الكتاب ان العملية التي اطلق عليها اسم laquo;عملية مرلينraquo; تمت بداية سنة 2000 خلال فترة رئاسة بيل كلينتون، وهي وفق مؤلف الكتاب laquo;ربما تكون اكبر عملية خداع في التاريخ المعاصر لوكالة الاستخبارات الاميركيةraquo;.

وفي الفصل نفسه من الكتاب يتحدث رايسن عن خطأ ارتكبه مسؤول في السي آي إيه، ارسل الى احد عملائه الايرانيين معلومات تتيح التعرف إلى جميع علماء الوكالة في ايران تقريبا. وتبين ان العميل كان مزدوجا وتم اعتقال العديد من الجواسيس الاميركيين.