متمرودن يتحدثون عن انقلاب على عناصر القاعدة


لندن، معد فياض بغداد، سابرينا تافرنايس وديكستر فيلكنز

لم يستبعد الدكتور إياد علاوي، رئيس القائمة العراقية الوطنية، مشاركته في الحكومة العراقية الجديدة، لكنه نفى أن يكون قد تحدث مع الرئيس جلال طالباني بأية تفاصيل حول تشكيل الحكومة أو أن يكون قد عرض عليه منصبا معين فيها.
وقال علاوي في تصريح لـlaquo;الشرق الأوسطraquo; عبر الهاتف أمس laquo;لم تحدث أية مفاوضات بمعنى المفاوضات، والجميع ينتظر نتائج الانتخابات الرسمية، لكن هناك اتفاقا من الجميع على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنيةraquo;.

وأكد أنه laquo;لم تجر أحاديث مفصلة حول تشكيل الحكومة، وسنرى كيف تجري الأمور لأشارك بالحكومة، وهذا يعتمد على البرنامج الذي ستطرحه الحكومة الجديدة وطبيعة الاتفاقات مع الكيانات السياسية الأخرىraquo;، وقال laquo;نحن جزء مهم من العملية السياسية في العراق ولن نترك البلد هكذاraquo;. من ناحية اخرى، توقع الجنرال الاميركي دونالد ألستون، الناطق باسم القوات المتعددة الجنسيات أمس، أن ترتفع حدة أعمال العنف في العراق خلال الفترة المقبلة في انتظار أن تتشكل حكومة جديدة قد يستغرق إعلانها بضعة أسابيع.

وكشف الستون ان قواته ألقت القبض خلال العام الماضي على 469 مقاتلا اجنبيا؛ بينهم 116 مصرياً و92 سورياً و62 سعودياً و56 سودانياً.

على صعيد متصل، كشف مقاتلون عراقيون مناهضون للوجود الاميركي عن اشتداد حرب داخلية بين الجماعات المسلحة العراقية وجماعة laquo;قاعدة الجهاد في بلاد الرافدينraquo; بقيادة الأصولي الاردني ابو مصعب الزرقاوي.

وافاد هؤلاء المقاتلون ان انقلابا ضد عناصر laquo;القاعدةraquo; شهدته عدة مناطق كانت تشكل ملاذا لهذه العناصر بعد قيامها بقتل عراقيين، بينهم أحد شيوخ القبائل في سامراء، وذلك على خلفية مشاحنات حول العملية السياسية التي تناهضها laquo;القاعدةraquo; فيما العرب السنة بدأوا ينخرطون فيها بعدما وجدوا أن مقاطعتها أضرت بدورهم السياسي