الإثنين:16. 01. 2006
يضم 6 جماعات معظمها مجهول ليس بينها laquo;الجيش الاسلاميraquo; و laquo;كتائب ثورة العشرينraquo;...
بغداد ـ الحياة
تصاعدت وتيرة الخلاف وسط الجماعات العراقية المسلحة، في مقدمها laquo;الجيش الاسلاميraquo; و laquo;كتائب ثورة العشرينraquo; و laquo;جماعة المجاهدينraquo; من جهة، ومن جهة اخرى الفصائل المرتبطة بتنظيم laquo;قاعدة الجهاد في بلاد الرافدينraquo; بزعامة أبي مصعب الزرقاوي الذي أعلن تأسيس laquo;مجلس شورىraquo; مكون من ستة فصائل معظمها مجهول، مقدمة لمواجهة محتملة في الانبار وعدد من المدن السنية بعدما زادت هجمات laquo;التكفيريينraquo; على متطوعين في الشرطة، ورجال دين، كان آخرهم عضواً بارزاً في laquo;الحزب الاسلاميraquo;.
واعلن الزرقاوي في بيان أمس تأسيس laquo;مجلس شورىraquo; لـ laquo;توحيد وتنسيق الجهاد ضد الصليبيين والكفرةraquo;، داعياً laquo;المسلمين في العالم للانضمام الى الجهاد في العراقraquo;.
وأدرج في بيانه ست جماعات بينها laquo;القاعدةraquo; و laquo;جيش الطائفة المنصورةraquo; و laquo;سرايا أنصار التوحيدraquo; و laquo;سرايا الجهاد الاسلاميraquo; و laquo;سرايا الغرباءraquo; و laquo;كتائب الأهوالraquo;.
وقالت مصادر مطلعة على طبيعة التشكيلات المسلحة في المدن السنية ان هذه الفصائل هي في الاساس laquo;جزء من تنظيم القاعدةraquo; بشقيه laquo;التوحيد والجهادraquo; و laquo;اسود التوحيدraquo;، وان laquo;سرايا الغرباءraquo; و laquo;كتائب الاهوالraquo; تضم متطوعين غير عراقيين.
واشارت المصادر الى ان بيان الزرقاوي يحاول إظهار تفوق أنصاره وهو موجه الى أهالي المناطق السنية التي تشهد حركة تمرد عنيفة ضد من يسمونهم laquo;الجماعات التكفيريةraquo; ويتهمونها بتنفيذ عمليات اغتيال، طاولت رجال دين لديهم مؤيدون وسط السنة، بينهم الشيخ اياد العزي، والشيخ حمزة العيساوي، وأخيراً الشيخ عبدالغفور الراوي الذي اغتاله مجهولون أمس في حي التأميم غرب الرمادي (70 كلم غرب بغداد) فور خروجه من مسجد الإمام الشافعي في المدينة.
وجاء الحادث في اعقاب تحذيرات وجهها الزرقاوي في وقت سابق الى laquo;الحزب الاسلاميraquo; الذي ينتمي اليه الراوي وبعد هجوم على متطوعين من السنة في صفوف الشرطة أودى بحياة العشرات من شباب الرمادي.
وعكس بيان الزرقاوي الأخير التوتر بينه وبين الجماعات المسلحة مثل laquo;الجيش الاسلاميraquo; و laquo;كتائب ثورة العشرينraquo; و laquo;جماعة المجاهدينraquo; و laquo;قوات عموريةraquo; و laquo;البعثيينraquo; التي نددت في وقت سابق بأعماله laquo;المسيئة الى المقاومة العراقيةraquo;، وأجبرته على وقف هجماته خلال الانتخابات في كانون الأول (ديسمبر) 2005.
ولم تصدر تلك الجماعات بيانات عن خلافها مع الزرقاوي، فيما نقلت تقارير اعلامية عن مصادر قريبة من الأحداث في المناطق السنية قولها ان مواجهات وقعت بالفعل خلال الأيام الماضية مع أنصار الزرقاوي في سامراء والضلوعية وبيجي. وان زعماء عشائر وجماعات مسلحة في عانة وراوة وحديثة، غرب الانبار، أنذرته بالمغادرة.
التعليقات