فرنسا تبعد عشرة سوريين جاؤوا إليها لاغتيال خدام



السياسة - خاص


أفادت المصادر المقربة شديدة الاطلاع raquo;السياسةlaquo; بأن حملة raquo;تشييعlaquo; ايرانية منظمة تشن حاليا على ابناء الطبقات الفقيرة في شتى المدن السورية هدفها ادخالهم في المذهب الشيعي مقابل تلقيهم اموالا تبدأ بعشرة آلاف دولار اميركي في حدها الادنى.

وفي التفاصيل اوضحت المصادر ان رجال دين ايرانيين, ووفودا من جمعيات دينية ايرانية بدأوا العمل في مراكز خاصة للترويج للمذهب الشيعي تم افتتاحها في الاحياء الدمشقية الفقيرة كاحياء السيدة زينب وقبر عاتكة, وحي السويقة, والشاغور, وقرى ريف دمشق كدوما وعربين وغيرهما. وتعرض هذه المراكز عشرة آلاف دولار اميركي, كحد ادنى, وحسب حجم العائلة, لكل من يغير مذهبه في دائرة النفوس, ويصبح شيعيا. وقد استجاب كثيرون لهذه العروض وغيروا مذهبهم بسبب حالة الفقر المدقع التي يعيشونها وحاجتهم الى هذا المال ليحسنوا ظروف معيشتهم. واكدت المصادر ان حملات التشييع الايرانية هذه تتم برضا النظام السوري, وربما بتشجيع منه, خصوصا وان صورا للخميني, وللرئيس الايراني احمدي نجاد قد بدأت تظهر في شتى احياء دمشق بما فيها حي المالكي وحي ابو رمانة.
وفي نادي الشرق المشهور في دمشق شوهدت صورة الخميني ونجاد تتوسطهما صورة لرئيس النظام بشار الأسد.

على صعيد متصل, افادت المصادر المقربة ان السلطات الفرنسية قامت اخيرا بابعاد عشرة اشخاص من التابعية السورية, دخلوا اراضيها بصفة طلاب, بعد ان تبين انهم مجموعة من رجال المخابرات اتت الى باريس بقصد اغتيال عبدالحليم خدام نائب رئيس النظام السوري السابق والمعارض الحالي, والمقيم منذ مدة في العاصمة الفرنسية.