الأربعاء: 2006.11.22


عمان - الخليج

أكد أمين سر حركة فتح فاروق القدومي لrdquo;الخليجrdquo; أن قوى خارجية تمارس ضغوطات على الداخل من أجل الاعتراف بrdquo;إسرائيلrdquo; وأن لا جدوى من إدخال جيش التحرير الفلسطيني قبل خروج الاحتلال، داعياً الى ارسال قوات دولية بدلاً منه. وأضاف ان المقاومة هي السبيل الوحيد الذي يوصل الى نتائج ايجابية، في ظل النتائج والدروس التي خلصت اليها الحرب على لبنان.

وقال القدومي إن الولايات المتحدة الأمريكية وrdquo;إسرائيلrdquo; هما الجهتان المسؤولتان عن تردي الأوضاع على الساحة الفلسطينية، مشيراً الى الحصار والدعم الأمريكي اللامتناهي للاحتلال، فضلاً عن الضغوطات التي تمارس على الفلسطينيين من الخارج، من أجل الاعتراف بالكيان ومسايرة شروطه ومطالبه.

وقال القدومي إن ثمة من يشعرون بأنهم فقدوا وظائفهم بفقدانهم السلطة وجلهم من حركة فتح، وآخرين من حماس يتمسكون بالسلطة.

وقال انه لا خلاف شخصياً بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وإن الخلاف سياسي يتعلق بالمقاومة والموقف من اتفاقات أوسلو التي ldquo;جلبت الخرابrdquo;.