الجزائرـ رابح هوادف:
تواصلت في الجزائر أمس مفاعيل العفو الرئاسي وإجراءات المصالحة، وكشف مصدر قضائي جزائري ل ldquo;الخليجrdquo; أن القيادي البارز في تنظيم ldquo;الجماعة السلفية للدعوة والقتالrdquo; عبدالمجيد دحومان المدعو ldquo;الروجيrdquo;، استفاد من الإفراج الفوري الليلة قبل الماضية وغادر سجن ldquo;سركاجيrdquo; الشهير الذي قضى به خمس سنوات، علما انّ دحومان تتهمه واشنطن بالتورط في تفجيرات الألفية، ويشار إليه بكونه الشريك المفترض لأحمد رسّام.
وأكد رئيس الحكومة أحمد أويحيى أمس ldquo;أنّ مدبري الأعمال الإرهابية معنيون بإجراءات العفو، لكن وفق ترتيبات خاصةrdquo; وبالتزامن مع استمرار تطبيق إجراءات الإفراج الفوري عما يزيد على 2926 سجينا من نشطاء التنظيمات الإسلامية، شهد سجن ldquo;سركاجيrdquo; الشهير الإفراج عن خمسة مساجين إضافيين، ليبلغ عدد المفرج عنهم منذ بدء العملية أوائل الأسبوع الحالي 85 سجينا.
بالمقابل تناقل الشارع الجزائري خلال ال 48 ساعة الماضية، إشاعات قوية، مفادها احتمال صدور عفو رئاسي لمصلحة مؤسس الجماعة الإسلامية المسلحة عبدالحق لعيادة وكذا العضو القيادي في تنظيم ldquo;الجماعة السلفية للدعوة والقتالrdquo; عماري صايفي، وحبي حميد أحد أبرز الوجوه القيادية في ldquo;الجماعة السلفيةrdquo;، ومهندس أكبر العمليات الإرهابية التي هزت جهات متعددة في الجزائر قبل خمس سنوات.
التعليقات