الصحافية الأميركية كارول بعد إطلاقها: لم أعرف لماذا خطفوني


لندن، معد فياض ـبغداد، ادوارد وونغ ـ الشرق الأوسط


دافع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري بقوة، عن حقه في البقاء في رئاسة الحكومة، محذرا الولايات المتحدة من التدخل في العملية السياسية في البلاد. من ناحية ثانية، حذر زعيم سني من استهداف السنة في بغداد، بهدف تحويلها الى مدينة شيعية.
وردا على تقارير افادت بأن واشنطن لا تريده رئيسا للحكومة العراقية المقبلة، قال الجعفري، في مقابلة أول من أمس، إن ثمة مخاوف الآن من جانب العراقيين، إزاء الخطر الذي يتهدد العملية الديمقراطية. وأضاف الجعفري قائلا إن مصدر هذا المخاوف، يكمن في أن بعض المسؤولين الأميركيين، قد ادلوا بتصريحات تتعارض مع نتائج العملية الديمقراطية. ودافع الجعفري ايضا عن تحالفه السياسي في الآونة الأخيرة مع الصدر، وصرح بأن الصدر وميليشياته يمثلان واقعا الآن في العراق، ويجب قبول هذا الواقع في السياسة العراقية.

دافع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري بقوة، عن حقه في البقاء في رئاسة الحكومة، محذرا الولايات المتحدة من التدخل في العملية السياسية في البلاد. من ناحية ثانية، حذر زعيم سني من استهداف السنة في بغداد، بهدف تحويلها الى مدينة شيعية.وردا على تقارير افادت بأن واشنطن لا تريده رئيسا للحكومة العراقية المقبلة، قال الجعفري، في مقابلة أول من أمس، إن ثمة مخاوف الآن من جانب العراقيين، إزاء الخطر الذي يتهدد العملية الديمقراطية. وأضاف الجعفري قائلا إن مصدر هذا المخاوف، يكمن في أن بعض المسؤولين الأميركيين، قد ادلوا بتصريحات تتعارض مع نتائج العملية الديمقراطية. ودافع الجعفري ايضا عن تحالفه السياسي في الآونة الأخيرة مع الصدر، وصرح بأن الصدر وميليشياته يمثلان واقعا الآن في العراق، ويجب قبول هذا الواقع في السياسة العراقية.

إلى ذلك، وفي أول خطوة من نوعها، حذر مكتب آية الله بشير النجفي، أحد المراجع الشيعية الأربعة الكبار في النجف أمس، السياسيين العراقيين laquo;اللاهثين وراء المناصبraquo;، داعيا الى الإسراع في تشكيل الحكومة، من أجل laquo;انقاذ العراق من الحرب الطاحنةraquo;. وقال في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: laquo;نحذر جميع السياسيين اللاهثين وراء المناصب ونهب خيرات البلد من عواقب الامور، التي سيؤول اليها البلدraquo;.

وفي تطور آخر ذي صلة، أفرج أمس عن الصحافية الأميركية جيل كارول، التي اختطفت في العراق قبل نحو ثلاثة اشهر، وسلمت إلى مقر للحزب الاسلامي (السني) في بغداد. وقالت كارول إن الخاطفين laquo;عاملوني بشكل جيدraquo;، لكنها اضافت انها تجهل لماذا خطفت. ونفى السفير الأميركي في بغداد دفع فدية لخاطفيها.