الجمعة: 2006.06.02


بيروت، باريس ـ الحياة

تصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الكاتب والمفكر والصحافي سمير قصير. وللمناسبة يحتفل بإطلاق اسمه على ساحة بالقرب من مبنى جريدة laquo;النهارraquo; التي كان يعمل فيها، إضافة الى رفع الستار عن نصب تذكاري له.

ويشارك في الذكرى كل من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، السفير الفرنسي في لبنان برنار إيمييه، رئيس مجلس إدارة laquo;النهارraquo; غسان تويني، النائب الياس عطالله، وزوجة الفقيد الزميلة جيزيل خوري.

وللمناسبة ايضاً، أكد وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي في بيان امس، ان laquo;جريمة اغتيال قصير مثلها مثل الجرائم الأخرى التي ترتكب في لبنان، لا يمكن ان تبقى بلا عقابraquo;.

وقال دوست بلازي انه عشية laquo;ذكرى الاعتداء المقيت الذي أودى بحياة مواطننا الصحافي سمير قصير فإن افكاري تتجه الى أرملته وأولاده وأقاربهraquo;.

وحيا بقصير laquo;الشخصية المحترمة بإجماعraquo; والتي جسدها على مدى المحن التي واجهها لنيل laquo;الذهنية المستقلة والحرةraquo;.

أضاف ان اغتيال قصير مثله مثل الجرائم الأخرى التي ارتكبت منذ عامين، laquo;لا يمكن ان تبقى بلا عقابraquo; وان laquo;فرنسا والأسرة الدولية تريدان الكشف عن الحقيقة كاملة في اطار التحقيقات الجاريةraquo;.

وأشار مجدداً الى ان فرنسا تقف الى جانب laquo;الحكومة اللبنانية في جهودها من اجل استعادة سيادة لبنان الكاملة ووحدته واستقلالهraquo;.