الثلاثاء: 2006.06.06

بوادر صراع بين شركات النفط العاملة في موريتانيا

نواكشوط - ldquo;الخليجrdquo;

كشف العقيد أعلي ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري الموريتاني أن 170 مشروعا تنمويا كان العمل فيها متوقفا قبل انقلاب 3 أغسطس/آب الذي أطاح بنظام ولد الطايع، وأن خزينة الدولة كانت تعاني من تراكم مديونية داخلية بلغت 100 مليار أوقية.

وأكد ولد فال أن جميع هذه المشكلات تم التغلب عليها في الفترة الماضية، موضحاً أن البنك الدولي بدأ يتعامل مع موريتانيا بثقة في الأرقام والبيانات التي تقدمها إليه الحكومة الانتقالية.

وأوضح ولد فال الذي كان يتحدث مساء أمس الأول في اجتماع بأطر ومسؤولي ولاية الترارزة (جنوب البلاد)، أن كل النتائج التي تم تحقيقها في هذه الفترة كانت بفضل التسيير وعقلنة الإنفاق الحكومي.

ومن جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية موريتانية في نواكشوط عن أن شركة ldquo;هاردمانrdquo; إحدى الشركات النفطية المشكلة للتحالف الذي يشرف على استخراج وتصدير النفط من السواحل الموريتانية، دخلت في خلاف مع ldquo;وود سايدrdquo; كبرى هذه الشركات حول الاحتياطي الحقيقي لحقل ldquo;شنقيط1rdquo; الذي بدأ في تصدير النفط منذ 24 فبراير/شباط الماضي. ويأتي هذا التطور في أعقاب تعطل غالبية الأجهزة التي تضخ النفط من آبار حقل ldquo;شنقيطrdquo;، إثر تدفق غير متوقع لكميات كبيرة من الغاز والنفط، مما تسبب في تعطل آلات الاستخراج، ودفع بالشركات المساهمة في الحقل إلى الضغط لإعلان الاحتياطي الحقيقي للحقل.