تل أبيب - laquo;الشرق الأوسطraquo;


قالت إحدى مواقع الإنترنت الاسرائيلية، أمس، ان مجموعة من أفراد حزب الله اللبناني تسللت الى بلدة تعاونية اسرائيلية على مقربة من الحدود وأفرغت مخزن سلاح وعادت تحمل الغنائم الى لبنان من دون أن يكتشفها أحد.

وقال المراسل العسكري لموقع laquo;دبكةraquo; ان مجموعة حزب الله وصلت من قرية عيتا الشعب الى كيبوتز laquo;شومراraquo; الاسرائيلي، وبدا من تصرفهم انهم يعرفونه بالتفصيل ويعرفون ما بداخله، إذ وصلوا فقط الى مخزن للأسلحة يستخدمه الجيش الاسرائيلي وحملوا كل ما يسهل حمله وعادوا أدراجهم. وتبين ان بين ما حملوه كان عدد من صواريخ لاو وصواريخ أخرى مضادة للدبابات وقنابل واسلحة خفيفة وغيرها. وأضاف الموقع المذكور ان عناصر حزب الله عادوا بالغنيمة الى بلدة مروحين وليس الى بلدة عيتا الشعب. ولذا فإن الجيش الاسرائيلي هاجم هذه القرية وطوقها وأقام فيها الحواجز وراح يفتشها بيتا بيتا بحثا عن الأسلحة وعن عناصر حزب الله.

ولفت النظر إلى ان مكان تسلل المسلحين من حزب الله هو المكان نفسه الذي تسلل منه المقاتلون الذين نفذوا عملية خطف الجنديين الاسرائيليين، الداد ريجف وايهود جولفاسر، وقتل ثمانية جنود آخرين في 12 يوليو (تموز) الماضي، وهي العملية التي تذرعت بها اسرائيل لشن الحرب على لبنان.

وقال الموقع ان العملية الجديدة تواجه بانتقادات لاذعة في الجيش الاسرائيلي حيث انها تدل على ان قيادة الجيش مشغولة في الصراعات الداخلية وفي اعداد التقارير للجان التحقيق المختلفة ولم تتعلم الدرس من الإخفاقات. واضاف ان قيادة الجيش تخفي حقيقة ما يجري في المناطق الجنوبية من لبنان وإخفاقاتها المتواصلة ولا تطلع حتى رئيس الحكومة ووزير الدفاع على هذه الأوضاع.